آبل ترغب بصناعة رقاقة لتتبع النشاط الصحي عبر معالجة البيانات الحيوية
تُكرس آبل جهدها لصناعة رقاقة الكترونية مخصصة لتتبع النشاط الصحي، ومعالجة البيانات الحيوية للمستخدم، التي ستقوم بتحليل البيانات القادمة من المستشعرات الموجودة في أجهزتها المختلفة، وفقاً لـ CNBC، بالاعتماد على قائمة الوظائف المعلن عنها لآبل.
وتريد الشركة هذه الرقاقة لهاتفها آيفون وساعتها في الوقت الراهن، ويُشاع أنها سوف تزود خط انتاجها لأجهزة الماك بهذه الرقاقة في بداية عام 2020.
وحسب ما أوردت CNBC، فإن قائمة الوظائف تشير أن آبل ترغب في استباق خطوة إلى الأمام، في مجال مراقبة البيانات الصحية، وإيجاد معالج ليقوم بتحليل المعلومات الحيوية مثل معدل ضربات القلب، ويساعد في نفس الوقت على تحسين أداء بطارية ساعتها Apple Watch، والتي تعمل حالياً برقاقتها المخصصة S3.
غير واضح بشكل تام إذا ما كانت آبل تسعى لخلق نظام أفضل، بدمج مسارات تعقب النشاط الحيوي والمستشعرات، في أجهزتها في رقاقتها الالكترونية الحالية في هاتفها أو الساعة، أو إنها مهتمة فعلاً في إصدار رقاقة جديدة لتعمل بكفاءة مع مكونات أجهزتها الأخرى.
ومن المرجح أن تحمل الرقاقة الجديدة ميزات من رقاقة A11 Boinc الموجودة في آيفون 8 وآيفون X، لتسريع مهام الذكاء الاصطناعي كخاصية التعرف على الوجه مثلا، بالاضافة أونها سَتُزود أيضاً بالميزات الأخرى المختصة بالجانب الصحي.
ومن المتوقع أن تطلق هذه الرقاقة مع نماذج آبل القادمة، ولكن وفقاً لوقت إعلان الوظائف في 10 يوليو الماضي، يبدو غير واضح استخدام المنتجات لهذه الأجزاء قريباً.