60% من محاولات الاحتيال عبر شبكات التواصل الاجتماعي تمت بصفحات فيسبوك مزيفة
كشفت شركة كاسبرسكي لاب المتخصصة في أنظمة الحماية والتصدي للهجمات الالكترونية أن نسبة الاحتيال وهجمات التصيُّد على شبكات التواصل الاجتماعي ارتفعت بشكل كبير منذ بداية العام الحالي، وكان لشبكة فيسبوك النصيب الأكبر منها بحوالي 60%.
ويستخدم قراصنة الانترنت أو المحتالين طريقة خبيثة للتصيد، حيث يقومون بتطوير صفحات وروابط مشابهة لصفحات المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي ومن ثم يطلبون منهم إعادة إدخال أو تأكيد البيانات الشخصية، وهو ما يجعل المستخدم بطريقة غير مقصودة يمنح المحتالين بياناته الخاصة لاستخدامها في نشاطاتهم المشبوهة.
وجاءت فيسبوك في صدارة المواقع التي يوقع بها المحتالون ضحاياهم بنسبة 58.69% ويعود السبب الرئيسي لهذه النسبة بعدد المستخدمين الهائل الذي تمتلكه الشبكة، فيما جاءت شبكة التواصل الاجتماعية الروسية Vk في المرتبة الثانية بنحو 20.86%، ثم شبكة لينكدإن بنسبة 12.91%، يليها باقي الشبكات بنسبة 7.54%.
وترتكز تلك العمليات على هذا النوع من الشبكات بسبب احتوائها على الكثير من البيانات الشخصية، وهو ما يجعلها صيد ثمين للمحتالين ويؤكد على أهميتها في عالم القرصنة الالكتروني.
وغالباً ما يقوم المحتالون بإرسال رسائل غير هامة للمستخدمين على البريد الالكتروني أو حساباتهم في الشبكات الاجتماعية، فيقوم المستخدمين بالضغط على الروابط والوقوع كضحايا للاستهداف، وهو ما نوهت إليه كاسبرسكي بوجوب التأكد من الروابط قبل فتحها.
وتشمل عمليات التصيد استهداف البيانات الشخصية للقيام بعمليات احتيال مالي، كما تستهدف أيضاً حسابات مالية مثل باي بال. وتقع أغلب تلك العمليات في دول أمريكا الجنوبية واللاتينية، لكنها أيضا متواجدة بكثرة في المنطقة العربية.