الأخبار

إيلون ماسك لم يحذف صحفات Tesla و SpaceX كما يزعم

في أعقاب فضيحة كامبريدج اناليتكا والتي تم تسريب فيها معلومات أكثر من 80 مليون مستخدم لفيسبوك لغرض تحليلها والترويج لإعلانات تدعم حملة ترامب الإنتخابية، جاءت ردة فعل من قبل مستخدمي فيس بوك بدأت بشن حمل تروج لحذف حساباتهم وصفحاتهم من موقع فيس بوك.

قام مؤسس واتساب حينها بإنشاء هاتشاق على تويتر وأسماه DeleteFacbook# والذي يروج لحذف الحسابات من فيس بوك، قام حينها إيلون ماسك بالتعليق بقول “ماذا يعني فيس بوك؟” ثم غرد مرة آخرى أنه سيقوم بحذف صفحات شركاته من فيس بوك بعد أن تحداه أحد المتابعين.

قام إيلون ماسك بحذف الصفحات من فيس بوك حينها حسب زعمه، وحتى الوقت الراهن لا يستطيع المستخدمين الوصول إلى الصفحات حيث تظهر إشارة أن الصفحة لم تعد متوفرة بعد.

ولكن حسب تشريعات فيس بوك فإن الصفحات التي يقوم مالكها بحذفها فإنها ستظل قابلة للإسترجاع في مدة أقصاها 14 يوم وذلك لإعطاء المستخدم فرصة لمراجعة قراره، وبعد هذه المدة ستختفي الصفحة نهائياً بجميع متابيعها.

قام أحد أفراد موقع TheNextWeb بتجربة إنشاء صفحة  على موقع فيس بوك وحذفها وقام بعدها بمقارنة لمعرفة حالة الصفحة بواسطة إحدى المواقع التي تقوم بالتحقق من حالة الصفحات عن طريق رقم ID، وهو رقم يخصص لكل حساب أو صفحة في فيس بوك ويمكن الوصول له ببعض الأدوات البسيطة، حيث قام بالمقارنة بين صفحته التجريبية المحذوفة وصفحة شركة  Tesla و صفحة SpaceX في فيس بوك ووجد أن الصفحات تظهر أنها ما زالت متاحة.

بينما إن كانت الصفحة محذوفة بالفعل كما هي في صفحتة التجريبة ستظهر هذه الرسالة

يبدو أن إيلون ماسك لم يحذف الصفحات فعلياً إنما ألغاها من الظهور مؤقتاً، وهذا ما زاد الأمر سواءً فكيف يوجه إيلون ماسك الناس ويروج إلى حذف الحسابات بينما هو لم يفعل ذلك.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى