قوقل تطلق برنامج “مهارات” لتطوير المهارات الرقمية في العالم العربي
أعلنت شركة قوقل اليوم عن إطلاق مبادرة “مهارات من Google”، وهي عبارة عن برنامج مجاني باللغة العربية يهدف لبناء المهارات الرقمية لدى الأفراد.
وتصبّ هذه المبادرة في صلب جهود الشركة الهادفة لمساعدة الأفراد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على التقدّم في مسيرتهم المهنية وتطوير أعمالهم.
ويرتكز البرنامج على مجموعة من جلسات التدريب المباشرة والإلكترونية من أجل توفير دروس وأدوات ومساقات تدريب مجانية لتنمية المهارات الرقمية لدى الطلاب والمعلّمين وأصحاب الشركات والباحثين عن وظائف.
وتوفّر منصّة g.co/Maharat المتاحة على الإنترنت 100 درس حول 26 موضوعًا أساسيًا في مجال التسويق الرقمي، من ضمنها التسويق على محرّك البحث وعلى وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق عبر الفيديو، إلى جانب التجارة الإلكترونية واستهداف العملاء حسب موقعهم الجغرافي والتحليلات الخاصة بالإعلانات وغيرها من المواضيع.
وتقدّم قوقل للمتدرّبين شهادة بعد إكمال البرنامج والذي يستغرق حوالي 9 ساعات.
كما وقّعت شركة قوقل اتفاقية مع مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية، “مسك الخيرية”، التي ستوفّر بدورها التدريب لأكثر من 100 ألف طالب في المملكة العربية السعودية. وستسعى الجهتان إلى ضمان مشاركة النساء في البرامج التدريبية بنسبة 50%، وذلك في إطار الجهود المبذولة لزيادة مساهمة المرأة في اقتصاد المنطقة.
إلى جانب ذلك، أعلنت شركة قوقل خلال حفل إطلاق المبادرة أنّ Google.org، وهي القسم المعني بالأعمال الخيرية في الشركة، ستمنح مليون دولار أمريكي للمؤسسة الإقليمية غير الربحية، “إنجاز العرب”، من أجل تدريب 100 ألف طالب في 14 بلدًا من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع التركيز بصورة خاصّة على الطلّاب الشباب في المناطق الريفية والمحتاجة.
بحسب بحثٍ صادرٍ عن المنتدى الاقتصادي العالمي العام الماضي ، ستتطلّب وظيفة واحدة من أصل 5 وظائف في العالم العربي مهارات رقمية ليست متاحة اليوم على نطاق واسع.
من جهة أخرى، يَعتبر 51% من الشباب أنّ البطالة هي هاجسهم الأوّل ويعتقد 38% منهم فقط أنّ مسارهم الدراسي يزوّدهم بالمهارات اللازمة للانخراط في سوق العمل .
وتضمّ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 30 مليون امرأة متعلّمة، في سنّ العمل وقادرة على استخدام الانترنت، ما يمثّل أكبر فرصة اقتصادية في المنطقة اليوم. إلى جانب ذلك، تمثّل النساء أكثر من 50% من خريجي الجامعات ، لكنّ المرأة لا تساهم في سوق العمل إلّا بنسبة 25%.