فيسبوك تخضع للتحقيق بسبب قضية كامبريدج أناليتيكا
على خلفية قضية كامبريدج أناليتيكا قامت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية بفتح تحقيقات مع شركة فيسبوك للتأكد من إنتهاكات للبيانات الشخصية لمستخدمين الشبكة تخالف المرسوم الصادر في 2011 الخاص بخصوصية المستخدمين .
القصة بدأت حين قامت شركة تحليل البيانات Cambridge Analytica ومقرها المملكة المتحدة بالحصول على البيانات الشخصية لحوالي 50 مليون مستخدم وتحليل تلك البيانات واستخدامها لصالح حملة الرئيس الأمريكي ترامب.
كيف حصلت الشركة على هذه البيانات ؟
حدث ذلك عن طريق تطبيق بإسم thisisyourdigitallife يتطلب حساب فيسبوك لتسجيل الدخول اليه ، حيث قام مؤسس التطبيق ويدعى ألكسندر كوغان باستغلال عدد المسجلين الكبير بعد ذلك وجمع بيانات مثل الاسم والعمر والمدينة والاشياء التي تعجبهم ثم بيعها إلى شركة كامبريدج أناليتيكا ليتم استهدافهم بإعلانات ساهمت في فوز الرئيس ترامب بالإنتخابات.
بعد إكتشاف الأمر قامت فيسبوك بحظر صفحة شركة Cambridge Analytica وقامت الشركة نفسها بالإعلان في بيان رسمي قالت فيه أنها حذفت جميع البيانات التي تلقتها بعد أن علمت ان حصولها على تلك البيانات يعد خرقا لشروط خدمة فيسبوك.
القضية لازالت مشتعلة حيث تراجعت أسهم شركة فيسبوك أمس الاثنين بنحو 7% في سوق الاسهم وسط مطالب من بعض أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي بحضور مارك زوكربيرغ شخصياً للشهادة والتوضيح وإعلان الإتحاد الأوروبي رغبته في التحقيق بهذه القضية التي تعد خرقا لحقوق المواطنين وخصوصياتهم .
في خضم هذه الأحداث ينتظر الجميع نتائج التحقيق مع فيسبوك من قبل لجنة التجارة الفيدرالية ، في حال وجدث الشركة مذنبه هذا قد يكلفها غرامات تصل إلى آلاف الدولارات يومياً عن كل إنتهاك.