كشف القائمون على تطوير تطبيق “تيليجرام” Telegram عن الجيل الجديد الذي يحمل اسم “تيليجرام إكس” Telegram X، والذي يُمكن لمستخدمي نظام أندرويد تحميله وتجربته بشكل فوري.
ويأتي “تيليجرام إكس” لتقديم تجربة استخدام جديدة كُليًّا تهدف لتسهيل استخدامه، ورفع سرعة الاستجابة وتبادل الرسائل، إضافة إلى تأثيرات حركية أبسط وأسرع.
ويحمل التطبيق الجديد واجهات جديدة نوعًا ما يُمكن تغيير لونها عبر تفعيل الوضع الليلي Night Mode. كما قامت الشركة بتغيير طريقة التفاعل مع الرسائل ومحتوياتها، فهي تخلّصت من فكرة الفقاعة Bubble المُستخدمة في جميع تطبيقات المحادثات الفورية لعرض الرسائل، لتبدو في الجيل الجديد وكأنها مُشاركة من الشبكات الاجتماعية، وهو شيء يُمكن رصده عند مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو تحديدًا.
وأكّدت الشركة أن الجيل الجديد تحت الاختبار وقد لا يرى النور كمُنتج نهائي أبدًا. لكنها شدّدت على أنه أقل استهلاكًا للبطارية مع الحفاظ في نفس الوقت على مستوى الحماية العالي الذي تعوّد عليه مُستخدمو التطبيق.
ويُمكن بمجرّد الضغط مطوّلًا على أي رسالة الاطّلاع على محتواها بشكل كامل دون الحاجة لفتح المحادثة. كما أضافت الشركة أزرار الاتصال في جميع المحادثات لتسهيل إجراء المكالمات بين المُستخدمين. وإضافة لما سبق، يُمكن لمس الشاشة من اليمين إلى اليسار، أو العكس، للانتقال بين المحادثات والمكالمات في الشاشة الرئيسية بعيدًا عن نظام التبويبات المُستخدم سابقًا.
ويُمكن تعديل الصفحة الشخصية لإضافة الصور والوسائط إليها وترتيبها، لتبدو مُرتّبة وتُعطي فكرة أوسع عن صاحب الحساب، ليتحوّل تطبيق تيليجرام بذلك إلى نموذج الشبكات الاجتماعية التي تُبرز المُحتوى والحساب الشخصي إلى جانب الميّزات.
وذكرت الشركة في بيانها الرسمي أنها خلال السنوات الماضية استمتعت بالمنافسة مع بقيّة تطبيقات المحادثات الفورية. لكنها بعد ذلك لاحظت أنها -أي بقية التطبيقات- تحوّلت لتكرار ونسخ الميّزات الموجودة في تيليجرام، ولهذا السبب قرّرت قبل عامين البدء في تحدّي قدراتها الداخلية عبر بناء نسخة جديدة كُليًّا من تيليجرام مكتوبة من الصفر لا تعتمد على الشيفرات البرمجية والموارد المُستخدمة في الجيل الحالي.