كشفت شركة DJI، المُتخصّصة في مجال تطوير طائرات دون طيّار Drones، عن أحدث كاميراتها الطائرة وتحمل اسم Mavic Air التي تتميّز بحجمها الصغير جدًا مُقارنة بالأجيال السابقة.
ويُمكن حمل الطائرة الجديدة بيد واحدة، كما يُمكن وضعها أيضًا في الجيب لأنها من ناحية الأبعاد لا تختلف كثيرًا عن أبعاد الهواتف الذكية باختلاف السماكة فقط لأنها أكثر بكل تأكيد في Mavic Air.
وتدعم الكاميرا الجديدة تصوير الفيديو بدقّة 4K مع وجود مُثبّت على ثلاثة محاور يمنحها حركة أوسع مع ثبات أثناء تسجيل الفيديو. وتحمل أيضًا بطارية قادرة على تشغيلها لفترة 21 دقيقة، وذلك لقاء 800 دولار أمريكي يحصل المُستخدم فيها على الطائرة، وعلى علبة صغيرة لحفظها وحملها مع شاحن ومقبض التحكم. ويُمكن دفع 200 دولار أمريكي إضافية للحصول على بطاريّتين إضافيتين للحصول على فترة طيران تصل إلى ساعة تقريبًا، مع قاعدة شحن كبيرة لجميع البطاريات.
وضعيات طيران جديدة قدّمتها DJI في الجيل الجديد مثل التقاط صور بانورامية ثلاثية الأبعاد تقوم بالتقاط 25 صورة مُتتالية قبل لصقها معًا لتُصبح متوافقة مع نظّارات وتطبيقات الواقع الافتراضي VR. إضافة إلى وضعية Asteroid التي تقوم بالتحليق حول المُستخدم لالتقاط فيديو مُحيطي له. وأخيرًا خاصيّة Boomerang التي تقوم بالتقاط مقطع مع إعادة تشغيله تمامًا مثل الموجود في انستغرام.
وطوّرت الشركة من تقنيات تعرّف الطائرة على حركة أيدي المُستخدم، وبذلك يُمكن وضع راحة الكف أسفلها لتقوم بتتبّع حركتها فيما بعد وتصوير المستخدم. كما يُمكن استخدام كلتا اليدين من أجل تقريبها أو دفعها للطيران بعيدًا. وعند الهبوط، يُمكن وضع راحة الكف ثم مسك الطائرة وإمالتها لتقوم بالتوقّف عن التشغيل بشكل فوري.
وفي الأجيال السابقة، كانت الطائرات قادرة على تجنّب الحواجز من خلال التوقّف عندها وعدم مُتابعة الطيران، إلا أن Mavic Air مُتطوّرة أكثر وأصبحت قادرة على تجاوز تلك العوائق للطيران فوقها أو الالتفاف حولها أيضًا من خلال نظام لإنشاء الخرائط ثلاثية الأبعاد.
