المخابرات الأمريكية قادرة على اختراق رواترات تصنعها 10 شركات
نشرت ويكيليكس وثيقة جديدة ضمن ملف وثائق المخابرات الأمريكية واختراقها للإنترنت وأجهزة المستخدمين. تصف الوثيقة اختراق CIA لأجهزة الراوتر التي تصنعها 10 شركات كبرى.
ولأن جهاز الراوتر يعد البوابة الرئيسية التي يتم نقل البيانات من خلالها ما بين المستخدم والإنترنت، بالتالي مع اختراقها يمكن اعتراض كل شيء بما فيها كلمات المرور.
بحسب الوثيقة فإن المخابرات الأمريكية أطلقت برنامج تجسسي يدعى Cherry Blossom يعني على استخدام نسخة معدلة من نظام تشغيل الراوتر وتنصيبها فيه ليتحول إلى أداة رقابة وتتبع.
ويمكن عبر البرنامج التحكم والرقابة عن بعد بأجهزة الراوتر للضحية ومعرفة حركة البيانات للبحث عن أشياء هامة كبيانات الدخول للحسابات أو حتى إعادة توجيه المستخدم لصفحة ويب معينة ليمكن من خلالها تنصيب برمجيات خبيثة على جهازه.
ويرجع تاريخ الوثيقة إلى عام 2012 ومن المحتمل أن يكون قد حصل تطور كبير على البرنامج التجسسي من ناحية الإمكانيات والنطاق خلال السنوات الخمسة الماضية.
ويوضح دليل الاستخدام أن هناك عدة إصدارات من برنامج التجسس Cherry Blossom كل واحدة تناسب علامات تجارية محددة من أجهزة الراوتر وحتى طرازات معينة.
حسب تاريخ اغسطس 2012 كان هناك 10 شركات تصنع الراوترات تتمكن المخابرات الأمريكية من اختراق أجهزتها تتضمن: Asus, Belkin, Buffalo, Dell, DLink, Linksys, Motorola, Netgear, Senao, و US Robotics.
لكن كيف تتمكن المخابرات الأمريكية من تنصيب نظام التشغيل المعدل في أجهزة الراوتر؟ العملية تحدث في المسافة ما بين مصنع الراوتر و متجر البيع وهو ما يعرف بسلسلة التوريد، أو بإستخدام أداة تدعى Claymore لا تتوفر معلومات عنها بعد.