اختبار لمعرفة الكاميرا الأفضل في الهواتف الذكية ذات المواصفات الرائدة
تقف حاليًا أجهزة على غرار بيكسل إكس إل من غوغل، وآيفون 7 بلس من آبل، رفقة جي 6 من إل جي، و3T من ون بلس، وأخيرًا جالاكسي إس 8 من سامسونج، في المُقدّمة عند الحديث عن أفضل الهواتف الذكية في الوقت الراهن، سواءً من ناحية الأداء بشكل عام، أو من ناحية التصوير.
ولأن الكاميرا من أبرز الأمور في الوقت الراهن، نشر ماركيز براونلي Marques Brownlee مُقارنة شاملة لكاميرات تلك الهواتف من خلال التقاط نفس اللقطة باستخدام الهواتف الخمس، لكنه فضّل عدم الإفصاح عن الهاتف المُستخدم في كل لقطة، تاركًا الحُكم للمستخدم قبل معرفة النتيجة النهائية، وهو ما سيُساعد في اختيار الهاتف الأفضل من ناحية التصوير بعيدًا عن الانحياز.
الصورة الأولى تم التقاطها لحقيبة في الخارج، وهو ما يمنح إضاءة طبيعية أفضل رفقة ألوان بسيطة لا تحتاج لتركيز كبير. أما الثانية فهي لسيّارة أيضًا في وسط خارجي مع إدخال لون قوي -الأصفر- لرصد دقّة العدسات وحجم اهتمامها بدرجات الألوان.
الصورة الثالثة كانت شخصية لبراونلي نفسه، وهو أمر هام في كاميرات الهواتف الذكية، خصوصًا عند التقاط تفاصيل الوجه ودرجة لون البشرة. الصورة الرابعة كانت لرصد خاصيّة Portrait -أي البُعد والتركيز على العنصر الأساسي وفرض درجة من الغباشة على الخلفية-، حيث قام بالتركيز على عنصر واحد لرؤية جهد مُعالج الصورة في إهمال الخلفية. أما الصورة الخامسة فهي شخصية على غرار الثالثة، لكن بعد استخدام خلفية مُلوّنة نوعًا ما لرصد حجم التفاصيل المُلتقطة.
وبعد مجموعة الصور الخارجية، كان لابد من تجربة التصوير في ظروف الإضاءة المُنخفضة لمشاهدة حجم التفاصيل التي يُمكن لكل جهاز التقاطها في هذه الوضعية. الصورة قبل الأخيرة كانت خارجية من جديد لمجموعة من الأبنية، وقد لا يكون التقاط التفاصيل فيها مُمكنًا، لكن مُقارنة الألوان مُمكنة. في حين تأتي الصورة الأخيرة بتركيز على المقود مع وجود مرآة خارجية يظهر فيها علم أمريكا، حيث طلب براونلي مراقبة مدى وضوح العلم لأنه يُبرهن دقّة الكاميرا أيضًا.
الفيديو يتوفّر بدقّة تصل إلى 4K، ويُنصح بمشاهدته بأعلى دقّة مُناسبة للاتصال لاختيار الصور بشكل أفضل. أما من ناحية طريقة الاختبار، فالأمر بسيط جدًا؛ عند عرض صورة الحقيبة مثلًا، ستظهر خمس مرات كل مرّة بحرف أبجدي مُختلف. ويتكرر الأمر عند عرض السيّارة، أي أنها ستظهر خمس مرات وكل مرة بحرف. وهكذا تتكرّر العملية. يحتاج المستخدم مع ظهور كل صورة لاختيار التي يجدها أفضل من وجهة نظره وتدوين الحرف المُختار، لأنه وعند النهاية سيظهر الجهاز الذي يُقابل كل حرف، ليتمكّن المُستخدم من معرفة الجهاز الأفضل من وجهة نظره هو بعيدًا عن المُقارنات المُختلفة.