أهم 7 منصات عربية تنشر فيها مقالاتك وتدويناتك
إنشاء مدونة شخصية أو تخصصية هو أحد الأهداف الذي قد يسعى إليه البعض في إحدى مراحل حياته، لكن مشكلة المدونة أنها تتطلب وقتاً حتى تصبح ظاهرة للعيان ومُزاره من قِبَل جموع القُرّاء، كما أنها تتطلب تجهيزات والكثير من الإعدادات المستمرة حتى تكون في أبهى حله وتليق بقيمة المحتوى النصي المنشور فيها، لذلك البعض لا يحبذ هذه الفكرة، ويريد فقط مكان جيد لينشر مقالاته فيه ويريح عقله من عبئ التحميل الزائد.
عهد المنتديات ولّا إلا فيما ندر من منتديات تخصصية في بعض المجالات، لكن بشكل عام نشر المقالات الدسمة في المنتديات ليس بالأمر الجيد، كذلك الفيسبوك ليس مناسباً للمقالات الكاملة والطويلة، هو مناسب للخواطر السريعة والمنشورات القصيرة، لذلك فالحل هو عبر منصات النشر الرقمية المتخصصة، تلك التي تفتح الباب لأي شخص بأن ينشئ حساباً وينشر مقالاته فيها.
لن نتطرق هنا للمواقع الصحفية التي لا يتم نشر المقالات فيها إلا عبر المراسلة وعبر الطلب المسبق والانتظار في صف طويل قد لا يصل الدور إليك، بل نستعرض فقط المنصات التي يمكن التسجيل فيها بشكل آلي، والتي توفر لوحة تحكم تكتب مقالاتك فيها بنفسك ثم ترسلها، بعض تلك المنصات تتطلب مراجعة المقالة قبل نشرها للتأكد من جودتها، والبعض لا يتطلب ذلك.
منصات تراجع المقالات قبل نشرها
هذا النوع من المنصات يهتم بجودة المحتوى، ففي الغالب هو من يدير تنظيم وعرض التدوينات والمقالات في صفحاته، ويساهم بشكل كبير بإيصالها لجموع القراء، فالمحتوى الجديد يظهر في الصفحة الرئيسية، لذلك هذه المنصات حريصة على جودة المحتوى وملائمته، وبالتالي هي تراجع أي مقالة جديدة قبل نشرها.
1. مدونات الجزيرة
هي خدمة من شبكة الجزيرة أُطلقت في السنة الماضية، توفر للمدونين أصحاب الأقلام الذهبية منصة لنشر تدويناتهم ومقالاتهم، يمكن التسجيل فيها بشكل مباشر عبر الموقع، وبعد مراجعة وتفعيل الاشتراك يمكن كتابة أول التدوينات عبر اللوحة المخصصة لذلك.
يتم مراجعة التدوينات في مدونات الجزيرة، ونشر المناسب منها والجيد، قد لا يتم قبول تدوينتك الأولى لكن قد تقبل الثانية، الجميل في الأمر أن إدارة الموقع تهتم بجودة المحتوى وتوفر بيئة تنافسية لتميز أفضل التدوينات كل يوم بناءً على عدد المشاركات في الشبكات الاجتماعية، مما يسمح بصعود التدوينات الأكثر تميزاً.
2. ساسة بوست
انتقلت ساسة بوست في الآونة الأخيرة إلى ركب منصات النشر بعد أن طورت لوحة كتابة مباشرة لكل من يريد إضافة مقالاته والمشاركة بها في قسم (مقالات الرأي)، يمكن التسجيل عبر حسابك في تويتر ثم البدء في كتابة أول مقالة، سوف تجد لوحة كتابة سهلة يمكنك من خلالها تنسيق الكتابة وإضافة الصور والفيديوهات، ثم إرسالها إلى إدارة التحرير لمراجعتها ونشرها.
من بين الفروقات بين “مدونات الجزيرة” و “ساسة بوست” أن الأخيرة توفر لوحة تنسيق تسمح للأعضاء بإعداد كتاباتهم بشكل لائق وإضافة الروابط التشعبية والصور والفيديوهات، بينما في مدونات الجزيرة لا يمكن ذلك، كما أن مدونات الجزيرة أكثر تشددا في مسألة المراجعة ولا تقبل إلا المميز حقاً، على عكس ساسة بوست.
3. مدونات هافينغتون بوست
موقع هافينغتون بوست (النسخة العربية) هو امتداد للموقع الأجنبي الشهير، يقدم محتوى إخباري صحفي وقد نال شهرة واسعة في الفترة الماضية، من الأقسام التي يوفرها “مدونات” الذي يسمح من خلاله للمدونين والكتاب بنشر مقالاتهم فيه، في البداية ينبغي التواصل بهم عبر الإيميل وتوفير بعض المعلومات الأساسية ونموذج من الكتابات السابقة، وبعد تفعيل حسابك سوف تتمكن من الدخول إلى لوحة التحكم.
يوفر الموقع لوحة تحكم من خلالها يمكن إضافة مقالة جديدة وتنسيقها ثم إرسالها للمراجعة، بعد ذلك سوف تنشر -إن كانت مناسبة- في صفحتك الشخصية التي ستحتوي بعد ذلك على جميع مقالاتك المستقبلية، لوحة التنسيق تسمح بالأوامر الأساسية منها إضافة الروابط التشعبية وإضافة الصور إلى جسم المقالة.
منصات النشر المباشر
أما المنصات التالية ففيها يمكن نشر المقالات مباشرة دون أن تُراجع، ستجد مقالاتك في صفحتك الشخصية، يمكن التسجيل بشكل مباشر والبدء في الكتابة عبر لوحة التحكم ومن ثم النشر
4. منشر
موقع ومنصة “منشر” هو مشروع عربي يوفر لك بيئة لنشر مقالاتك أو منشوراتك الصغيرة، من الخصائص الاجتماعية المتوفرة في المنصة: التعليق على الفقرات وليس على المقالة ككل، وهذا يعطي نوعاً أفضل من التفاعل مع المحتوى، وكذلك متابعة الكتاب المفضلين وغيرها من الخصائص المأخوذة من الشبكات الاجتماعية.
يتميز منشر بالبساطة وحسن التصميم والترتيب، من الطرق الغير تقليدية المتوفرة في الموقع هي أنه يعرض صور الكتاب في الأعلى بجانب بعض لسهولة استكشافهم ومن ثم استشكاف المحتوى، كما أنه يوفر أدوات جيدة للتنسيق وإضافة الوسائط المتعددة لجسم المقالة.
5. مقال كلاود
يمكن اعتبار منصة مقال كلاود بأنه النسخة العربية الشبيهة بموقع Medium الشهير، طبعاً ليس مثلها في كل الخصائص والمميزات لكنها توفر بعض الخصائص المفيدة لكل من يريد نشر مقالاته العربية، فأي شخص قادر على تسجيل حساب جديد والبدء مباشرة في كتابة ونشر مقالاته بعد تفعيل حسابه عبر الإيميل.
لوحة الكتابة والتنسيق متطورة في منصة مقال كلاود، نوع وحجم الخط ثابت وهو مناسب، يمكن إضافة العناوين الفرعية ورفع الصور من الجهاز وكذلك إضافة فيديوهات أو منشورات من الشبكات الاجتماعية إلى جسم المقالة، ثم في الأخير يتم تحديد التصنيف المناسب لتنشر في بابه.
6. أكتب
منصة “اكتب” تعتمد مبدأ البساطة في التصميم والتدوين، هذا أمر واضح من خلال أول زيارة لك إلى الموقع، ستجد الواجهة نظيفة وخالية إلا من زر البداية والإنطلاق، وكذلك رابط الاستكشاف الذي يأخذك في جولة للمقالات والتدوينات المنشورة في المنصة، المنصة مفتوحة للجميع والنشر يتم بشكل مباشر.
التسجيل بسيط وسريع، عبر حسابك في تيوتر، لوحة الكتاب والتنسيق خالية من أي شيء إلا مؤشر الكتابة، وعندما تكتب وتريد تنسيق النص، ما عليك إلا تحديده وستظهر خيارات التنسيق، يمكن إضافة صور ومقاطع الفيديو وتنسيق العناوين الجانبية وإضافة الروابط وغيرها من الخيارات.
7. حسوب I/O
توفر شركة حسوب منصة للنشر الحر والتفاعل مع المحتوى، حسوب I/O أقرب ما يكون إلى المجتمعات الرقمية المبنية على أساس الحوار والمشاركة، التطور الطبيعي للمنتديات الرقمية، هي منصة مناسبة للحوار الرقمي أكثر منها لنشر المقالات، فأنت تتوقع عند النشر أن تجد العديد من الردود والآراء حول الموضوع المطروح.
يمكن التسجيل في الموقع والبدء بالكتابة في المجتمع المناسب، كما يمكن نشر الروابط مباشرة في المجتمع المناسب لها، وذلك من أجل فتح باب للحوار حول المادة التي يوصل إليها الرابط، تتميز المنصة بأن المواضيع تترتب بناءً على الشهرة والتفاعل وليس زمنياً كما هو الحال في المنتديات التقليدية، كما أن الأعضاء بإمكانهم تقييم المواضيع والمشاركات من أجل رفع ترتيب الأفضل منها.
هنالك مواقع ومنصات عربية أخرى متخصصة لنشر المقالات فيها:
افيقوا ياعرب
اين انتم الان وماذا تفعلون ولماذا انتم هكذا؟ لا تتحدثوا عن السياسات العالمية والظروف الاقتصادية فأنتم تمتلكون من القدرات والمقدرات ما يفوق هذه اللعبة السباسية والظروف الاقتصادية. هناك اسباب خفية تذهب بكم الي هذا الخضوع والخنوع الرهيب لآسرائيل ولشيطان العالم وهي امريكا. الان يجب ان تتحركوا مجتمعين ولاترهبوا شيئا فبعد ذلك لايوجد غير تسليم بلادكم لاسرائيل بصورة رسمية. تحركوا الان والا لن يكون هناك حركة ولاحراك.
وللحديث بقية
هذه هي المرة الأولى التي اعرف بها انه يمكن النشر في منصة الجزيرة
مشكور على هذا المنشور