مقالات

6 تلميحات ونصائح لكل من ينشر المحتوى المرئي في الشبكات الاجتماعية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يزيد الاهتمام بالمحتوى المرئي في الفضاء الرقمي يوماً بعد يوم، فلقد أصبحت جميع الشبكات الاجتماعية المشهورة تدعم نشر هذا النوع من المحتوى، بعض الشبكات تقتصر على قبول الفديوهات القصيرة، والبعض الآخر يفتح المجال للنشر المطول والبث المباشر، لكن تبقى الفيديوهات القصيرة هي المفضلة للمستخدم العادي، وهي الأكثر انتشاراً في العالم الرقمي.

نشرنا في عالم التقنية مقالة سابقة عن الفيديوهات القصيرة، وعن كيف يمكن أن تكون إحدى الطرق الفعالة لتحقيق الانتشار في الشبكات الاجتماعية، طبعاً إذا ما تم إنتاج محتوى مرئي عالي الجودة، أما اليوم فسوف نستعرض معاً بعض التلميحات التي ينصح بمراعاتها والانتباه إليها عند إنتاج المحتوى المرئي بهدف تحقيق التميز والنجاح في هذا المجال.

  • اجعلها قصيرة

تشير الإحصائيات إلى أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا تشاهد إلا الثواني أو الدقائق الأولى من الفيديو، لقد أصبحنا نعيش في عصر الوجبات المعلوماتية السريعة، مستخدم الانترنت يريد ما قل ودل، هنالك مئات المنشورات الأخرى والمحتوى الذي ينتظره بشوق ولهفه، وكل قطعة هي أفضل من أختها، فإن لم تكن مميزاً فيما تعرض فلن يلتفت إلى ما تقدمه الكثير، وإن كان الفيديو طويلاً مملاً، ففي الغالب سيغادر المشاهد في بدايته.

إن أمكن أن تنتج فيديوهاتك في دقيقة أو أقل، فسوف تتمكن من نشرها في جميع المنصات تقريباً، ففي الانستقرام الحد الأقصى لطول الفيديو هو دقيقة واحدة، سوف تتمكن أيضاً من نشر الفيديو ذاته عبر تويتر وغيره من المنصات الأخرى، كما أن نسبة المشاهدة له في الفيسبوك ستكون أفضل.

  • إستهدف أكثر من شبكة

يمكن أن تنتج محتوىً مرئياً خاصاً بكل شبكة، لكنه أمر مرهق، لذلك، يمكنك الاختصار واعداد فيديوهات لنشرها في جميع الشبكات الاجتماعية، فكل شبكة لها جمهورها ولها خصائصها، ففي الفيسبوك الانتشار يكون سريع في البداية ثم يضيع الفيديو وسط زحمة المنشورات وينساه الناس، أما في اليوتيوب فربما لن ينتشر الفيديو منذ البداية، لكنه سيستمر في حصد المشاهدات بشكل تدريجية، وذلك بفضل خصائص الاقتراحات والتوصيات داخل اليوتيوب.

أما الإنستقرام فهو الموطن الأول للمحتوى المرئي، سواءً الصور الثابتة أو الفيديوهات القصيرة، يمكن أن تعتبره المستودع الذي تحفظ فيه فيديوهاتك بشكل منظم وخالي من الإزعاج، فلا منشورات تملأ الصفحة ولا اقتراحات تشوش على الزائر، سوف يتمكن الزائر من الاستفادة من محتوى فيدويهاتك ويستعرضها واحدة تلو الأخرى بشكل مريح وسلسل.

  • إحمِ حقوقك

قد تبذل الكثير من الجهد والوقت لإنتاج الفيديوهات المميزة والمفيدة، ثم يأتي من يسرق مجهودك وينشر فيديوهاتك في صفحته أو قناته، يحدث كثيراً أن يسرق بعض لصوص العالم الرقمي بعض الفيديوهات المميزة من قنوات جديدة أو غير مشهورة، ثم يحصلون على مشاهدات كبيرة وربما بعض الأموال عبر الاعلانات، وكله من تعب وعرق الآخرين.

العلامة المائية أمر مهم عند إنتاج المحتوى المرئي، يكفي على الأقل أن تلصق اسم ورابط موقعك/قناتك/صفحتك في أسفل الفيديو، إن كنت تمتلك أكثر من حساب في شبكات التواصل الاجتماعية وتنشر فيها بالتوازي، فحاول أن تكون جميعها بنفس الرابط، ثم أضف أيقونات تلك الشبكات وضع شرطة مائلة ثم رابطك الخاص، واجعل ذلك التذييل في كل فيديوهاتك القادمة.

  • سوّق لها عبر القصص

خاصية “القصص” أو “Stories” التي ظهرت أولاً في سناب شات، هاهي اليوم تنتشر في بقية الشبكات الاجتماعية، يمكنك الاستفادة من انتشارها وإنجذاب الناس إليها بأن تسوق لمقاطع الفيديو الجديدة عبر القصص، ففي الانستقرام، يمكن أن تسجل بعض اللقطات وتتحدث فيها عن الفيديو الجديد الذي نشرته في الصفحة، وتدعو المتابعين لإلقاء نظرة عليه، فقد لا يظهر الفيديو الجديد لبعض متابعيك بسبب نظام “اختيار المحتوى بناءً على الاهتمام” المطبق في الانستقرام، لكن القصص تظهر في الأعلى لجميع المتابعين.

يمكن أن تسوق لفيديوهاتك المنشورة في شبكات أخرى عبر القصص، فإذا نشرت فيديو جديد في اليوتيوب، فقم بالإشارة إليه عبر سناب شات مثلاً -إن كنت طبعاً تمتلك فيه جمهور جيد- أو عبر خاصية القصص في انستقرام أو الفيسبوك.

  • رتبها في قوائم

خاصية قوائم التشغيل ليست متوفرة في اليوتيوب فقط، فما قد لا يعلمه الكثير من الناشرين وصناع المحتوى المرئي، أن الفيسبوك أيضاً توفر خاصية ترتيب الفيديوهات في قوائم تشغيل، هذه الخاصية مفيدة جداً عندما تنتج سلاسل مرئية متعددة، فبدل ان يتم ترتيب فيديوهاتك بحسب تاريخ النشر، يمكنك إعادة ترتيبها بحسب التصنيف الرئيسي لها، وكما هو الحال في اليوتيوب، يمكنك تغيير ترتيب الفيديوهات داخل كل قائمة تشغيل على حده.

  • صمم صوراً رمزية جذابة

الصورة الرمزية للفيديو، أو ما يسمى بالـ(Thumbnail) من الأمور المهمة التي تساهم في انتشار الفيديو، ففي اليوتيوب يقول الخبراء أنها من أهم العوامل التي تساهم في جذب مشاهدين جدد، فكلما كانت الصورة الرمزية معبرة ومميزة كانت احتمالية النقر على الفيديو أكبر، أما في الفيسبوك ففي العادة سوف يظهر الفيديو في شريط الأخبار أو المنشورات في صفحة المستخدم، فكلما كانت الصورة الرمزية مميزة كانت احتمال تشغيل الفيديو أكبر.

هنالك بعض الاختلافات في تلك الشبكات فيما يخص الصور الرميزة، ففي اليوتيوب والفيسبوك يمكنك تصميم الصورة بشكل مستقل عن الفيديو ورفعها عند رفع الفيديو، أما الانستقرام وتويتر فهما يأخذان الصورة من داخل الفيديو، الإنستقرام أكثر مرونة من تويتر، حيث يتيح لك اختيار أي مشهد بداخل الفيديو ليصبح صورة رمزية للفيديو، اما في تويتر فيتم اختيار المشهد الأول أياً كان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى