غالبًا ما كان يتم الربط بين اسمي الماك والنظام الآمن، لكن في دراسة مكافي الأخيرة، أثبتت أن نظام تشغيل أبل به ثغرات ونقاط ضعف، تمامًا كبقية النظم الأخرى.
ارتفعت معدلات البرمجيات الخبيثة على أجهزة كمبيوتر ماك بشكلٍ كبير في السنوات الأخيرة، وفي العام الماضي وحده تجاوزت الهجمات كل الحدود. ووفقًا لدراسة نشرتها مكافي مؤخرًا، فإن الماك هو الأكثر مُعاناة من التهديدات الأمنية، من بين تقييمات كافة نظم التشغيل.
وهذا يدل على وجود زيادة طردية بين عدد مستخدمي أجهزة الماك، وبين محاولات المخترقين للاستفادة واكتشاف عيوب جديدة بالنظام.
تبين من الدراسة أن عدد أجهزة أبل المتضررة من البرامج الضارة في العام الماضي ازدادت لتصل إلى 460 ألف جهاز ماك، أي بزيادة قدرها 744%. وقد يبدو الرقم مزعجًا لكن بيانات المستخدمين ليست في ذلك الخطر الكبير؛ حيث أن معظم تلك البرمجيات الضارة كانت عبارة عن إعلانات غير مرغوب فيها.
جدير بالذكر أنه حتى مع تزايد عدد البرمجيات الخبيثة على الماك؛ فإنها لا تزال أقل خطرًا بكثير من تلك الموجودة على ويندوز، التي بلغ عددها نحو 630 مليون!
المصدر: 9to5Mac