وفقًا لتقريرٍ صادر عن شركة الأبحاث “كاونتر بوينت ريسيرش”، فإنه من المتوقع أن إيرادات قطاع الساعات الذكية الهجينة ستتجاوز المليار دولار هذا العام.
ولمن لم يسمع عن هذا المصطلح من قبل، فإن الساعات الذكية الهجينة هي التي تعمل وتبدو مثل الساعات التقليدية تمامًا، لكن مدمج فيها أجهزة استشعار لقياس معدل ضربات القلب، وعداد الخطوات، والدفع الإلكتروني من خلال تقنية NFC، وغيرها من الخصائص الأخرى.
قال بيتر ريتشاردسون – مدير الأبحاث في معهد أبحاث كاونتر بوينت “ينمو حجم مبيعات الساعات الذكية الهجينة بنسبة 77% كل عام، ليصل هذا النمو بحلول 2017 إلى 12% من مجموع الساعات الذكية”.
ووفقًا لمديت سينج – محلل بالشركة -، فإن نجاح هذا النوع من الساعات يعود إلى نقطتين أساسيَّتَيْن، أحدهما الحفاظ على أسلوب وجماليات الساعات التقليدية، والأخرى زيادة عمر الساعة من خلال مميزات ذكية تستخدم في كثير من الأحيان وفي الوقت نفسه من دون أن يقضِ ذلك على عمر البطارية، كما هو الحال في الساعات الذكية.
من المتوقع أن تتصدر شركة فوسيل الأمريكية هذا العام قطاع الساعات الذكية الهجينة، وذلك من خلال علامات تجارية مثل زودياك، وكيت سبيد، وأرماني، وغيرهم.
المصدر: Gadgets Now