“آي بي إم” ترغب في جلب الحواسيب الكَمية إلى السوق خلال السنوات المقبلة
بعد توافر العديد من التقنيات في المجالات المختلفة، مثل الذكاء الاصطناعي وغيره، تتطلع شركة آي بي إم IBM الآن إلى ما هو أكثر تعقيدًا، حيث ترغب الشركة في تسريع أبحاثها المتعلقة بالحوسبة الكمية؛ لجلبها إلى السوق في المستقبل القريب.
على الرغم من أن مفهوم الحوسبة الكَمية لا يزال في مراحله الأولى – ويعود ذلك إلى تعقيداته -، ترى آي بي إم فرصًا كبيرة له في المستقبل، وخاصة عندما يتعلق الأمر بتحليلات ونظم المعلومات لعملائها من الشركات.
وعرضت الشركة واجهة برمجية جديدة خصصت لها قسمًا خاصًا: آي بي إم كيو IBM Q، وهي عبارة عن API التي تسمح لك بإنشاء برامج تتكامل بين أجهزة الكمبيوتر التقليدية وقواعد البيانات مع نظام الحوسبة الكوانتية الجديد من آي بي إم. كما تخطط الشركة هذا العام لإطلاق منصة تطوير متكاملة في مجال الحوسبة الكمومية.
على الرغم من كل هذا الطموح، فإن هذه مجرد بداية من شركة آي بي إم. خطة الشركة هي كسر مفهوم الحوسبة التقليدي وجعل الحوسبة الكمية تحقق أهدافًا تجارية في السنوات المقبلة.
ولم تقدم الشركة تفاصيل عن متى ستتوافر هذه الحواسيب للمستهلكين، لكنها تستعد بالفعل للعمل على تطوير هذا المفهوم مع عملاءٍ مُحتَمَلين. وحتى آي بي إم نفسها لا يمكنها معرفة إلى أي مدى يمكن للتقنية الجديدة أن تتطور خلال السنوات القليلة المقبلة.
تعتبر الحوسبة الكمية/الكمومية/الكوانتية بمثابة وعد سيسمح بالتعجيل في تطوير قدرات أجهزة الكمبيوتر المتعارف عليها، من خلال استغلال خصائص ميكانيكا الكم.
المصدر: Fortune