حدث جدير بالإنتظار: تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت
تشهد حلبة “مرسى ياس” في أبوظبي بين ١٦ و ١٨ من شهر مارس الجاري إنعقاد الدورة الأولى للمُسابقة الأولى من نوعها في المنطقة التي تُعنى بمجال الروبوت تحت مُسمى “تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت“. ويُنتظر أن تكون تلك المُسابقة من بين الأكبر من نوعها عالميا بمجموع جوائز رصدته اللجنة المُنظمة للروبوتات الفائزة تصل قيمتها ال ٥ ملايين دولار أمريكي.
ويكتسب الحدث أهميته من الإهتمام المُتزايدة عالميا بقطاع الروبوتات والطائرة الصغيرة بدون طيار وغيرها من تلك التقنيات الحديثة التي تعتمد على الذكاء الإصطناعي، والتي يُنتظر أن تُشكل توجهات العالم خلال السنوات القليلة المُقبلة. وفي وقت لا تزال فيه الكثير من الدول في المنطقة، بل والعالم، تتخبط فيما يتعلق بالتشريعات الوقواعد المُنظمة لعمل تلك الروبوتات والمركبات ذاتية التحكم، يُمثل ذلك الحدث أهمية كبيرة في تشجيع وإجتذاب تقنيات تصنيع الروبوت الى المنطقة.
يُشارك في المسابقة 25 فريقاً من 15 دولة من مختلف أنحاء العالم،تم اختيارهم من بين 143 فريق متقدم، وتنتمي عديد من الفرق المشاركة الى جامعات كُبرى أوروبية، أمريكية، ويابانية، فيما تُشارك جامعة عربية وحيدة، هي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. وتتنافس الروبوتات التي تم تصميمها في سلسلة من التحديات.
تُنظم المُسابقة جامعة خليفة ويرعاها كل من “صندوق تطوير قطاع الاتّصالات وتقنية المعلومات” و شركة “أدنوك” الوطنية للبترول وشركة “نورينكو” الصينية التي تستثمر في مجالات الصناعات الدفاعية والبترولية وغيرها من الصناعات الثقيلة.
ويهدف القائمون على التحدي الى تنظيم الحدث بشكل مُنتظم مرّة كل عامين بهدف تعزيز المنافسة في هذا المجال، ودعم تطوير تلك التقنيات محليا.