تويتر تبدأ في مُعاقبةِ المستخدمين المُسيئين بإخفاء تغريداتهم “مؤقتًا” عمن لا يتابعونهم
بدأت تويتر في قمع السلوك التعسُّفي لبعض مستخدمي شبكاتها الاجتماعية، حيث قررت ابتداءً من الآن معاقبة كل من يُخالف قواعد منصتها بإخفاء التغريدات مؤقتًا عن أولئك الذين لا يُتابعونهم.
خفض عدد الأشخاص الذين يمكنهم رؤية الرسائل المُرسلة من قِبَلِ المستخدم بأسلوب الحجز الجديد هو وسيلة لمعاقبة من يستخدمون تويتر بسلوكٍ مسيء، أو بخطاب الكراهية، أو لمهاجمة الآخرين.
وأضافت تويتر أنه في حال اكتشاف سلوك يُحتمَل أن يكون مُسيئًا في حسابك؛ فإن متابعيك فقط هم من سيرون تغريداتك على تويتر، وسيصل ذلك الإشعار إلى كل من يخالف قواعد الشبكة الاجتماعية. ويبدو أن الحظر سيسري مفعوله لمدة 12 ساعة، لكن من غير الواضح ما إذا كان بالإمكان أن تمتد مدته مع معتادي الإساءة.
يُعدُّ هذا الخبر جزءًا من إعلان تويتر الأخير منذ أسبوعٍ مضى، الذي أعلنت فيه عن ثلاثة تدابير جديدة لتحسين الأمن على منصتها، منها منع أصحاب الحسابات المسيئة من إنشائها مجددًا، وإخفاء التغريدات المسيئة والرديئة؛ مما يجعل نتائج البحث في تويتر أكثر أمانًا.
وتحث سياسة سلوك الاستخدام على منصة تويتر على عدم استخدام سلوكًا يبعث على الكراهية، يهدد أو يهاجم الناس على أساس العِرق، أو الأصل القومي، أو الدين، أو التوجُّه الجنسي، أو النوع، أو الهوية الجنسية، أو الانتماء الديني، أو السن، أو الإعاقة، أو المرض. كما لا تسمح أيضًا بالحسابات التي هدفها الأساسي هو التحريض على الإيذاء تجاه الآخرين على أساس الفئات المذكورة.
كل ذلك جميل ورائع من وجهة نظري، لكن النقطة الفاصلة هي كيف ستتمكن تويتر من تحديد طبيعة الخطاب الذي يبعث على الكراهية على أي حسابٍ لديها، خاصة الحسابات العربية؛ لأنني أخشى أن تُستَغَلَّ تلك الميزة بأسلوبٍ خاطئ، أو أن توضع مثل تلك الأمور في يد أصحاب المصالح الشخصية أو ما شابه. سننتظر ونرى كيف ستضبط تويتر الأمور.
المصدر: MacWorld