آبل تريد منافسة سبوتيفاي بالأفلام والمسلسلات الخاصة!
سمعنا مراراً أن آبل تفاوض مع شركات الإنتاج السينمائي في هوليود حول محتواها وإنتاجاتها من الأفلام والمسلسلات وكذلك الإنتاج الخاص وذلك لعدة أفكار قد تطلقها آبل لاحقاً. لأن هذا المجال خطر ومكلف جداً في البداية، تريد آبل تجربة الأجواء وذلك بدلاً من منافسة نتفلكس مباشرة، فهي ستنافس سبوتيفاي، لعلها تضرب عصفورين بحجر واحد.
بحسب تقرير من وول ستريت جورنال فإن آبل تحاول إنتاج بعض المسلسلات الرخيصة والغالية المكلفة وربما الأفلام أيضاً كإنتاج خاص وحصري بالشركة، وستعرض تلك الإنتاجات الفنية حصرياً على مستخدمي خدمتها الموسيقية آبل ميوزيك.
تتوقع آبل أن هذه القيمة المضافة ستغري مستخدمي سبوتيفاي والخدمات الموسيقية الأخرى إلغاء اشتراكاتهم والتوجه للإشتراك مع خدمة آبل الموسيقية التي تقدم بنفس السعر مزايا إضافية كالأفلام والمسلسلات – وإن كانت قليلة في البداية –
كانت الشائعات سابقاً تدور حول أن آبل تريد إطلاق خدمة بث فيديو حسب الطلب عبر الإنترنت مثل نتفلكس لمنافستها لاسيما بعد انتشارها عالمياً. لكن مثل هذه الخطوة يتطلب تخصيص إمكانيات مالية وفنية كبيرة لشراء حقوق الأفلام والمسلسلات التي تجعل إنطلاقة خدمة آبل قوية كفاية لإقناع مستخدمي نتفلكس أو HBO بالإنتقال، لذا قررت الشركة على ما يبدو إتخاذ خطوة أقل مخاطرة وأيضاً لعلها تحاول زيادة عدد مشتركي خدمتها الموسيقية وبنفس الوقت خفض مشتركي سبوتيفاي التي تتجاوزها بأضعاف.
استخدام الحصريات في الخدمة الموسيقية كانت استراتيجية آبل التسويقية لجذب المزيد من المستخدمين إليها وذلك للتغطية على عدم جودتها الكافية من ناحية تجربة المستخدم واقتراح الأغاني وتماسك تطبيقها مقارنة بسبوتيفاي الذي استطاع خلال السنوات الطويلة من تراكم الخبرة والتعرف على الأذواق وانماط الاستماع.
الجدير بالذكر أن سبوتيفاي لديها 40 مليون مشترك مدفوع مقارنة بآبل التي لديها 20 مليون مشترك فقط ولاتوفر آبل إشتراك مجاني في خدمتها الموسيقية.