المخابرات الأمريكية: القرصنة الروسية ساعدت ترامب بالفوز
قرر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما فتح تحقيقات حول هجمات القرصنة والتأثير الأجنبي على الإنتخابات الرئاسية الأخيرة. ووفق تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية فإن روسيا كان لها هدف في فوز المرشح دونالد ترامب.
بحسب تقرير المخابرات الأمريكية فإنه كان من الواضح أن لروسيا هدف بفوز ترامب، بينما كانت المخابرات تقول سابقاً أن هجمات القرصنة والتأثير الأجنبي كان يهدف لتقويض ثقة الأمريكيين في الإنتخابات الرئاسية.
نقلت صحيفة واشنطن بوست أن المخابرات الأمريكية أبلغت تقريرها بعض أعضاء مجلس الشيوخ، لكن لم يصدر التقرير علناً بعد بسبب بعض الأسئلة المفتوحة ولم تحصل على إجابات بعد.
من جهته قال الفريق الإعلامي في حملة الرئيس دونالد ترامب أن هذه المزاعم تصدر من نفس الأشخاص الذين سبق أن قالوا أن الرئيس صدام حسين لديه أسلحة دمار شامل، في إشارة إلى كذب إدعاءاتهم بنتيجة الحرب الأمريكية على العراق.
وكانت الاستخبارات الأمريكية قد عثرت على أدلة في هجمات القرصنة الروسية ضد الحزبين، إلا أنه تم نشر معلومات عن الهجوم الذي استهدف الحزب الديمقراطي فقط.
وحصلت ويكيليكس بنتيجة الهجوم على آلاف رسائل البريد الإلكتروني المسروقة من حسابات تابعة للحزب الديمقراطي وأشخاص يعملون معه مثل رئيس حملة هيلاري كلينتون.