آبل لازالت مهتمة بالسيارات ذاتية القيادة
عادت الأضواء مجدداً إلى اهتمام آبل في مجال السيارات ذاتية القيادة بعد الكشف عن رسالة موجهة إلى الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة تعبر فيها عن موقفها من تنظيم عمل السيارات ذاتية القيادة.
وعلى الرغم من أن آبل لا تؤكد في رسالتها أنها تعمل على شيء ما في هذا المجال سواء كان سيارة أم فقط النظام البرمجي، إلا أن توجهها نحو إرسال رسالة رسمية لهيئة حكومة أمريكية يؤكد أنها لاتزال مهتمة بهذا القطاع الجديد نسبياً.
وذكرت آبل في رسالتها أنها تستخدم تعلم الآلة لجعل منتجاتها وخدماتها أذكى، وأكثر شخصية. ولم تخفِ الشركة أنها استثمرت بكثافة ( وهذا يشمل المال والوقت والجهد والتوظيف وغيره) في دراسة تعلم الآلة والأتمتة. كما أوضحت آبل عن حماسها نحو المجالات الممكن تطبيق الأنظمة المؤتمتة فيها لا سيما النقل.
وتطرقت آبل كذلك لمواضيع الأمان والخصوصية ومنافع مشاركة البيانات التي تجمعها السيارات بين الشركات المصنعة. حيث أن هذه التشاركية من شأنه تحسين أنظمة قيادة السيارات ذاتية القيادة جميعاً.
حيث أن الدروس المستفادة من مشاركة البيانات تساعد على رفع مستوى الأمان للسيارات حيث يمكن للأنظمة أن تتعلم من تلك البيانات واستخلاص معلومات مفيدة.
كانت وسائل الإعلام نقلت اكتوبر الماضي عن تراجع طموح آبل من تطوير سيارة ذاتية القيادة كاملة كمنتج بعلامتها التجارية لمنافسة سيارات أخرى مثل تيسلا، إلى تطوير فقط نظام التشغيل وتقديمه للشركات المصنعة للسيارات.
وفي شائعات سابقة تحدثت عن إطار زمني ما بين 2020-2022 كموعد لإطلاق سيارة آبل، والآن مع هذا التلميح الرسمي، فهل عادت آبل للإهتمام بتصنيع سيارة ذاتية القيادة؟ أم لازالت مهتمة فقط بالجانب البرمجي لا العتادي؟