GoPro تسرح موظفين وتغلق قسم الترفيه
لم تكن الأمور المالية جيدة على شركة GoPro المصنعة للكاميرات الرياضية. ومع كل تعثر مشابه في الشركات الناشئة فإن الضحية الأولى هي الموظفين حيث سرحت 15% من قوة العمل وألغت فرص عمل كانت تنوي افتتاحها مؤخراً بالإضافة إلى إغلاق قسم الترفيه.
هذا يعني أن 200 موظف في الشركة قد خرج من وظيفته في خطوة ضمن إعادة الهيكلة الجديدة التي اضطرت أن تنفذها. وكانت GoPro تحلم بأن تتحول إلى شركة إعلام كبيرة لكن هذا الحلم سيتأجل مع إغلاق قسم الترفيه بسبب المشاكل المالية.
هذا العدد الكبير من الموظفين كان من الضروري تسريحه لتعود الشركة إلى الربحية العام المقبل. وهذه ليست المرة الأولى التي تسرح بها الشركة موظفيها، ففي بداية العام سرحت 7% أيضاً ما خفض العدد حينها إلى أقل من 1500 موظف.
بالإضافة لهؤلاء الموظفين، فإنه مع حلول نهاية العام فإن رئيس الشركة Tony Bates سيغادرها أيضاً، ولا نعرف إن كان هذا ضمن جهود إعادة الهيكلة أم لا.
وكانت قد قدمت GoPro خصومات على كاميراتها وحزم منتجاتها في موسم التسوق الحالي والجمعة السوداء ونمت المبيعات 35% ضمن الولايات المتحدة وكذلك المبيعات من المتاجر الإلكترونية بنحو 33%، وبالتحديد شهدت سلسلة Hero5 زيادة في الطلب، لكن كل هذا النمو ليس كافياً، فكان لابد من خفض التكاليف وتسريح العمالة.