نوت 7 لم يضر سمعة سامسونج في الولايات المتحدة
يقول وارن بافت أنك تحتاج 20 عاماً حتى تبني سمعة، 5 دقائق حتى تهدمها، وهذا صحيح ورأيناه مؤخراً، ربما. لكن استطلاع رأي يثبت خطأ هذه المقولة فيما يتعلق بحادثة النوت 7.
أجرت رويترز و إبسوس استطلاع رأي في الولايات المتحدة لمعرفة تأثير استدعاء أجهزة نوت 7 وانفجارها واحتراقها والحوادث التي سببتها للمستخدمين على سمعة العلامة التجارية.
أظهر الاستطلاع أن أصحاب هواتف سامسونج الحاليين لايزالون يحتفظون بولائهم للعلامة التجارية تماماً كولاء مستخدمي الآيفون لآبل. كما أن الأشخاص الذين عرفوا بإستدعاء النوت 7 لايزال لديهم نفس الاهتمام بهواتف سامسونج كما أولئك الذين لم يسمعوا بالاستدعاء الشامل للأجهزة وإيقاف بيعها.
ومن بين الأشخاص الذين عرفوا بإستدعاء النوت 7 فإن 27% منهم سيضع خيار سامسونج أولاً عندما يرغبون بشراء هاتف ذكي جديد، وانخفضت النسبة بين أولئك الذين لم يسمعوا بالإستدعاء. وهذه نتيجة مهمة للغاية حيث تثبت أن من عرف بالحادثة وإيقاف بيع الجهاز لم يؤثر ذلك على موقفه من علامة سامسونج وهواتفها الأخرى.
ولمعرفة قوة ولاء مستخدمي سامسونج فإن 91% من حاملي أجهزتها سيشترون هاتف آخر من سامسونج. وأيضاً لم تتأثر سمعة باقي منتجات سامسونج حيث أن 92% من مستخدمي هواتف سامسونج على الأرجح سيشترون منتج آخر من سامسونج. هذا يذكرنا بحوادث انفجار الغسالات أيضاً.
وكانت سامسونج قد ذكرت أن أغلب من أعاد هاتف نوت 7 ضمن برنامج الإستدعاء أخذ بدلاً عنه هاتف آخر من سامسونج ولم ينتقل إلى شركة منافسة.
الجدير بالذكر أن هذا الاستطلاع جرى في 50 ولاية أمريكية على 2375 مستخدم لهواتف سامسونج و 3159 مستخدم لهواتف آيفون. ويعد السوق الأمريكي أهم أسواق العالم خاصة للشركات الآسيوية التي تتكلف مبالغ طائلة في التسويق لنفسها ومنتجاتها للدخول لتلك الأسواق.
هههههههههههه
انقلب السحر على الساحر، كنت أعرف بأن هذه الحركات ليست إلا تفاهات لضرب سمعة سامسونغ، أما بالنسبة للأيفون و رعم إني لست من عشاق أيفون بل أنا لا أحبه و لكنني ضد قصص انفجاراته لأن أيفون أيضا جيد و لكن الأهم قصص انفجاراته ليست منطقية كقصص نوت 7
يارجال انا مجرب الجالكسي والله مافيه احسن من الآيفون