بعد الفشل الذريع الذي لحق بهاتف جالاكسي نوت 7؛ أفادت التقارير بأن سامسونج قررت دراسة استراتيجية جديدة، من شأنها مخالفة تقاليدها المعتادة في إطلاق هاتفين في 2017.
تدرس الشركة مسألة التركيز على هاتف راقي واحد فقط لعام 2017، وهو جالاكسي إس 8، في محاولةٍ منها لضمان جودة المنتج، وعدم تكرار الانفجارات في العام الجديد.
وعلى الرغم من أن المصدر على صلةٍ بأحد شركاء سامسونج، فإن تغيير الاستراتيجية سيؤثر بشكل كبير على مستقبل الشركة. تخيلوا معي: سامسونج ستطلق جالاكسي إس 8 في النصف الأول من العام المقبل، ماذا لو تعرض لأي مشكلة، مثل عطل ما، أو انفجار، أو أي شيء آخر؟ هذا يعني أن مصير العملاقة الكورية في هذا السوق قائم على الهاتف المقبل. وبالتالي ينبغي على هاتفها الجديد ألَّا تشوبه شائبة.
الأمر الآخر، أن عدم وجود النوت في أغسطس، هذا يعني فتح الباب لأبل على مصراعيه، خاصة أن الآيفون المقبل سيكون وفقًا للشائعات هاتفًا ثوريًّا، ثم تقطع سامسونج تلك المسافة الطويلة من فبراير 2017 وحتى نفس الفترة من العام الذي يليها.
في حقيقة الأمر، أقترح على سامسونج إنشاء شركة جديدة – باسم جديد منفصل عنها – لتصبح علامة تجارية لهواتفها. هذا هو الأفضل لها – من وجهة نظري – خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: The Korea Herald