تراجع شحنات الحواسب الشخصية للعام الثاني على التوالي
يواصل سوق الحواسب الشخصية سواء المكتبية أو المحمولة انخفاضه المستمر للربع الثامن على التوالي مشيراً إلى أنه لا نهاية قريبة لهذا الهبوط المتواصل.
بحسب أرقام شركة الأبحاث غارتنر فقد تراجعت شحنات الحواسب الشخصية في الربع الثالث من العام الجاري بنحو 5.7% وكانت فقط 69.9 مليون جهاز. ويعتبر هذا التراجع الأطول في تاريخ صناعة الحواسب الشخصية حيث لم يسبق له أن تراجع لعامين متواصلين بدون أن يظهر أي ربع سنة تحسناً ولو طفيفاً.
وعلى مستوى الشركات المصنعة لازالت لينوفو متصدرة العالم حيث تبلغ حصتها السوقية 20.9% من شحنات الأجهزة الجديدة التي بلغت 14.4 مليون جهاز. وبعدها مباشرة تأتي HP التي شحنت حوالي 14 مليون جهاز.
المركز الثالث كان من نصيب ديل مع شحن 10.1 مليون جهاز وبعدها أسوس بنصفها 5.3 مليون جهاز وفي المركز الخامس جاءت آبل بأقل من 5 مليون جهاز وسادساً كانت آيسر بشحنها 4.6 مليون جهاز. ولاتأخذ غارتنر حواسب كروم بوك في إحصائياتها.
بمقارنة الربع الثالث من هذا العام مع نفس الربع من العام الماضي نجد أن آبل و آيسر كانت أكثر المتضررين بتراجع شحنات أجهزتها خاصة أن جهاز الماك بوك لم يجري تحديثه منذ مدة طويلة. وشهدت بعض الشركات مثل أسوس و ديل و HP تحسن طفيف في شحناتها، لكن إجمالاً كان الهبوط 5.7% بشحنات هذا الربع مع العام الماضي.
وتعزو غارتنر تراجع شحنات الحواسب الشخصية إلى عدة عوامل منها ضعف الطلب في موسم العودة للمدارس واستمرار تراجع الطلب من المستخدمين الأخرين بالإضافة إلى زيادة دورة حياة أجهزة الحواسب الحالية وانخفاض الطلب في الأسواق الناشئة.
عادة يكون الطلب متزايد على الأجهزة الإلكترونية في الربع الرابع مع موسم العطلات، وهناك توقعات بأن تقدم آبل تحديث لأجهزة الماك بوك يقدم تغيير كبير في التصميم وإضافة الشاشة اللمسية الصغيرة فوق لوحة المفاتيح، فهل يتحسن سوق الحواسب الشخصية أخيراً؟
السبب الأكبر هو اعتماد عامة الناس على الهواتف بدلًا من الحواسيب
لأن مايريدونه ببساطة هو (تصفح الفيس بوك واليوتيوب واستخدام تطبيقات التراسل الفوري) فقط
هؤلاء هم من أنعشوا سوق الحواسيب بين 2009 الى 2012