الأخبار
غوريلا غلاس تحمي الساعات الذكية أيضاً
كل الهواتف الذكية الراقية اليوم تحوي شاشاتها طبقة حماية إضافية من شركة كورنينغ تدعى غوريلا غلاس. الآن هذه الحماية وصلت للساعات الذكية أيضاً لتحمي شاشاتها من الخدوش ومن المتوقع أن نراها في الساعات التي ستصدر لاحقاً هذا العام.
طبقة الحماية الجديدة تدعى Gorilla Glass SR plus وهي نتيجة أبحاث عديدة للإستفادة من تقنية حماية غوريلا غلاس و زجاج الياقوت وتطويعه ليعمل مع الساعات الذكية.
هذه ليست أول مرة يستخدم فيها زجاج الياقوت لحماية شاشات الساعات الذكية، سبق أن فعلتها آبل مع ساعتها. لكن المشكلة أن زجاج الياقوت لايمكن تصنيعه بكميات كبيرة تجارياً كافية لوضعه على كل الساعات الذكية التي تصنعها الشركات مثل سامسونج وأسوس وغيرها.
وهناك مشكلة أخرى تصاحب زجاج الياقوت القاسي والذي يحمي الشاشة من الخدوش هي أن معدل الرؤية والبث البصري فيه ضعيف جداً نظراً لمساكة هذا الزجاج وإرتفاع معدل إنعكاس الضوء فيه بالتالي لاتبدو الأيقونات والنصوص بالوضوح الكافي خاصة تحت ضوء الشمس.
هنا يأتي ابتكار شركة كورنينغ في طبقة حمايتها الجديدة للساعات الذكية حيث استطاعت الوصول إلى طبقة نحيفة ونقية ومقاومة للخدوش بنفس الوقت حتى يمكن وضعها في الساعات الذكية. حيث تمكنت الشركة من تحسين مقاومة الأضرار والخدوش بنسبة 70% وتقليل معدل إنعكاس الضوء بنسبة 25% مقارنة بالبدائل الأخرى، كما حسنت من نقاء الرؤية في الشاشة ما يعني ظهور أفضل تحت ضوء الشمس وتخفيض في استهلاك الطاقة.
تقول الشركة أن حمايتها للساعات الذكية من مقاومة الخدوش تفوق ما تقدمه في الهواتف الذكية حتى مع الجيل الخامس من زجاج غوريلا غلاس. ولا نعرف إن استخدمت كورنينغ زجاج الياقوت في طبقة حمايتها أم ابتكرت مادة أخرى، لكن الخبر السار أن شاشات الساعات الذكية – التي هي أكثر عرضة للخدوش من الهواتف الذكية بالطبعة – أصبحت أقوى وأفضل مع الوقت، وهذا يتفق مع المزيد من الإبتكارات من الشركات التي تدعم سوق الساعات الذكية مثل تطوير كوالكوم معالج خاص بالأجهزة القابلة للإرتداء.
الجدير بالذكر أن طبقة حماية غوريلا غلاس تتواجد في أكثر من 4.5 مليون جهاز إلكتروني وهاتف ذكي من أكثر من 40 علامة تجارية مختلفة وتغطي 1800 موديل مختلف.