أجرت شركة “فاست كومباني” مُقابلة مع إيدي كيو – نائب الرئيس الأول لبرامج أبل وخدمات الإنترنت -، وكذلك مع كريج فيدريجي – نائب رئيس هندسة البرمجيات في أبل -، وتحدثت معهم حول تجاربهم في الشركة، إلا أن بعض التصريحات أثارت الجدل.
دار الحديث حول التحديات التي تواجه خرائط أبل ومستقبل الشركة. وطلبت “فاست كومباني” من المسؤوليْنِ شرح غاية أبل. الأهم في الحوار وموطن هذا الخبر، هي إجابة إيدي كيو عندما ذكر المُراسل أن الناس تقول إن أبل، وقوقل، وأمازون، وفيسبوك، يمضون على نهجٍ واحد وسيقدمون الشيء نفسه على المدى الطويل.
أجاب كيو “أحب الفيسبوك، لكن لا يمكننا أن نوفر كل شيء. أحد أسباب نجاحنا أننا نركز على ما نريد؛ فلا يمكننا أن نمتاز في كل شيء؛… لا يوجد أحدًا ممتازًا في كل شيء. وقد ساعدنا الحظ كثيرًا في بعض الأمور، وليس في أمرٍ واحدٍ فقط. لذلك لا نريد أن نصبح أمازون، أو فيسبوك، أو إنستقرام، أو أيّ شيءٍ آخر. لماذا؟ أو أوبر. لماذا؟ لأنني أرى أنه من الأمور الرائعة ما قام به ترافيس – الرئيس التنفيذي لشركة أوبر – وفريقه من إيجاد أوبر على منصتنا. لنكُن واضحين، فإنه لا وجود لها بدون منصتنا. هم وجودوا مشكلة وقاموا بحلها، ونحن لا يمكننا القيام بذلك لأننا لا نركز على ما يركزون هُم عليه”.
هناك الكثير من الآراء وصفت كلام إيدي كيو بأنه متعجرف؛ أولًا، من استنكر كلام كيو استشهد بما قام به تيم كوك – الرئيس التنفيذي لشركة أبل – عندما عرض النتائج المالية الأخير، فإنه لم ينسب انتشار لعبة بوكيمون بين الناس إلى متجر أبل.
لكن التحليل الأهم والذي يحبط كلام إيدي تمامًا، يعود إلى أن أوبر لديها أيضًا الملايين من المستخدمين على أندرويد. فإن بعض الخبراء شرحوا أن متجر قوقل بلاي هو الآخر منصة رئيسية للتطبيقات، لكن معظم مستخدمي متجر أبل – آب ستور – ينفقون الأموال لشراء التطبيقات مقارنة مع مستخدمي أندرويد؛ ولذلك فمن الطبيعي أن يبدأ ترافيس بإطلاق أوبر في مراحلها الأوليّة على منصة iOS.
المصدر: Quartz