اسرائيل تتهم فيس بوك ومؤسسها بالتقاعس عن حمايتها من التحريض
لم تشفع يهودية مارك زوكربيرغ لتجنيبه السخط الإسرائيلي حيث اتهمه وزير أمن الإنترنت عن تقاعسه في حماية إسرائيل من التحريض الذي ينشر على شبكة فيس بوك التي تخرب عمل الشرطة الإسرائيلية على حد وصفه.
ودعا Gilad Erdan الإسرائيليين بإغراق مارك زوكربيرغ في كل مكان بالمطالبة برقابة فيس بوك التي يجني منها مليارات الدولارات. وأثنى على فيس بوك التي جلبت ما وصفها بالثورة الإيجابية الرائعة، إلا أنها تحولت إلى وحش عندما ساعدت داعش في الترويج لنفسها أيضاً.
كما اتهم فيس بوك بتخريب عمل الشرطة لعدم تعاونها معها بالشكل الكافي فيما يخص المقيمين في الضفة الغربية حيث تضع شروطاً تعجيزية من أجل حذف المنشورات التحريضية.
وحددت اسرائيل 74 منشور على فيس بوك ترى أن فيه تطرف وتحريض ضدها وطالب بحذفهم إلا أن الشبكة الاجتماعية حذفت فقط 24 منشور.
من جهتها لم ترد فيس بوك مباشرة على اتهامات اسرائيل، إلا أنها أوضحت في بيان لها أنها تعمل بإنتظام مع صنّاع السياسات حول العالم بما فيها اسرائيل لضمان أن المستخدمين يعرفون كيف يستخدمون فيس بوك بأمان وليس هناك مجال لمحتوى يروج للعنف والتهديد المباشر والإرهاب أو خطاب الكراهية على المنصة.
هذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها إسرائيل فيس بوك بمثل هذه الأمور. في وقت سابق اتهمتها على تشجيع الهجمات التي يشنها الفلسطينيين، كما تعمل الحكومة الإسرائيلية على سنّ تشريع يسمح لها بالطلب من الشبكات الاجتماعية مثل تويتر ويوتيوب أيضاَ وغيرها بحذف المنشورات والفيديوهات التي تراها إسرائيل تحرض على الإرهاب على حد وصفها.
هل انقلب السحر على الساحر ؟!
كلاهما فيس بوك واسرائيل عينان برأس واحد
يا أسفاه على حالنا – لقد حققوا هدفهم الثاني ألا و هو تكريس الوجود و الاعتراف بهم – لا يوجد في قاموس عربي شهم / مسلم غيور شيئ أسمه – إسرائيل كدولة – و الله المستعان على حالنا .