الأخبار

يوتيوب تدمج البث المباشر مع تطبيقها

YouTubeLive_TYTAna_02 (1) (1)

في خطوة متأخرة بعض الشيء، أخيراً بدأت يوتيوب بإتاحة ميزة البث المباشر عبر تطبيقها على الهواتف الذكية في منافسة ومواجهة مباشرة مع فيس بوك.

واجهة البث المباشر على يوتيوب الجديدة تشبه بشكل كبير خدمة بيرسكوب من تويتر حيث تظهر تعليقات المتابعين من الأسفل للأعلى فوق شاشة البث وتختفي وتتلاشى.

تقول يوتيوب أنه تم تحديث محرك البحث في الخدمة أيضاً ليمكنك البحث عن البث المباشر كما تبحث عن أي مقطع فيديو آخر. كما يظهر في مقترحات الفيديوهات و كذلك ضمن قوائم التشغيل ويمكنك تحديد خصوصية المستخدمين القادرين على متابعته وأيضاً منع التعليقات.

لبدء البث المباشر كل ما عليك القيام به هو الضغط على الزر المخصص واختيار صورة لتكون مصغرة المقطع أو يمكنك إلتقاط صورة حالاً وبعدها يبدأ البث. وفي الأعلى هناك أيقونة البث المباشر وعدد المشاهدين وعدد الإعجابات وكذلك زر إنهاء البث المباشر.

للأسف حالياً لا يمكن لعموم المستخدمين بدء البث المباشر عبر تطبيق يوتيوب حيث أن الميزة متاحة تدريجياً ولفئة محدودة من القنوات والعلامات التجارية على أن تتوفر قريباً لكافة المستخدمين ونأمل أن لا تتأخر لاسيما أن فيس بوك أصبحت تروج بقوة للبث المباشر لديها.

المصدر

YouTubeLive_TYTAna_04 (1)

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. السؤال :
    ما حكم نشر صور النساء أو النظر إليها ؟

    الإجابة :
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . وبعد

    اعلموا رحمكم الله أنه لا يجوز نشر صور النساء أو النظر إليها

    قال الله تعالى : قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ {النور:30}.

    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله “مجموع الفتاوى” (15/414) :
    ” والله سبحانه قد أمر فى كتابه بغض البصر وهو نوعان : غض البصر عن العورة . وغضه عن محل الشهوة .
    وقد روي في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم:المرأة عورة. رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح

    و قال النبى صلى الله عليه وسلم :”لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة”.

    والأصل أن كلما كان سبباً للفتنة فإنه لا يجوز ولهذا كان النظر الذى قد يفضى إلى الفتنة محرما

    وثبت فى الصحاح عن جرير، قال: سألت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة، قال “اصرف بصرك”.

    وفى الحديث الذي فى المسند وغيره “النظر سهم مسموم من سهام إبليس”، وفيه “من نظر إلى محاسن امرأة ثم غض بصره عنها أورث اللّه قلبه حلاوة عبادة يجدها إلى يوم القيامة” أو كما قال.

    وهذه فتوى الشيخ عبد الرحمن السحيم
    السؤال: ما حكم مشاهدة الصور النسائية حيث توضع في الصور الرمزية أو في التوقيع في المنتديات أو في الجوالات كخلفية؟
    الجواب: لا يجوز النظر إلى صُور النِّسَاء ، سواء كان النظر مباشرة أو عن طريق الصور ، وقد يَكون النظر إلى الصور أكثر فِتنة ؛ لأنها غالبا تُحسَّن ، والتي تُصوَّر تتزيَّن قبل التصوير !
    ولا يجوز نشر تلك الصور ، لا في التواقيع ، ولا في الصور الرمزية . ومَن نشرها فعليه الإثم مرتين : إثم نشرها ، وإثم النظر إليها .
    ويتحمّل إثم كل من نظر إليها . وفي هذا تنبيه إلى القائمين على المواقع والمنتديات ، أن آثامهم بِقَدْر عدد الناظرين إليها !
    ولعلك تتخيَّل كم ينظر إلى تلك الصور في مشارق الأرض وفي مغاربها ، وصاحب الموقع أو المنتدى يَجْمع تلك السيئات ، بل لعلها تجري عليه وهو في قبره إذا مات ولم يَتُب من نشرها .فالمسألة ليست بسيطة كما يتصورّها بعض الناس ، بل هي مسألة عظيمة . وبِقَدْر ما تكون الفِتنة والافتِتان بالصور يَعْظُم الإثم . انتهت الفتوى

    السؤال: ما حكم مشاهدة الصور النسائية حيث توضع في الصور الرمزية أو في التوقيع في المنتديات أو في الجوالات كخلفية؟

    الجواب: لا يجوز النظر إلى صُور النِّسَاء ، سواء كان النظر مباشرة أو عن طريق الصور ، وقد يَكون النظر إلى الصور أكثر فِتنة ؛ لأنها غالبا تُحسَّن ، والتي تُصوَّر تتزيَّن قبل التصوير !

    ولا يجوز نشر تلك الصور ، لا في التواقيع ، ولا في الصور الرمزية . ومَن نشرها فعليه الإثم مرتين : إثم نشرها ، وإثم النظر إليها .

    ويتحمّل إثم كل من نظر إليها . وفي هذا تنبيه إلى القائمين على المواقع والمنتديات ، أن آثامهم بِقَدْر عدد الناظرين إليها !

    ولعلك تتخيَّل كم ينظر إلى تلك الصور في مشارق الأرض وفي مغاربها ، وصاحب الموقع أو المنتدى يَجْمع تلك السيئات ، بل لعلها تجري عليه وهو في قبره إذا مات ولم يَتُب من نشرها .فالمسألة ليست بسيطة كما يتصورّها بعض الناس ، بل هي مسألة عظيمة . وبِقَدْر ما تكون الفِتنة والافتِتان بالصور يَعْظُم الإثم .

    وقد وسئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : عن تهاون كثير من الناس في النظر إلى صور النساء الأجنبيات بحجة أنها صورة لا حقيقة لها ؟

    فأجاب رحمه الله بقوله : هذا تهاون خطير جداً ، وذلك أن الإنسان إذا نظر للمرأة سواء كان ذلك بوساطة وسائل الإعلام المرئية ، أو بواسطة الصحف أو غير ذلك ، فإنه لابد أن يكون من ذلك فتنة على قلب الرجل تَجُرّه إلى أن يتعمد النظر إلى المرأة مباشرة ، وهذا شيء مشاهد .

    ولقد بلغنا أن من الشباب من يقتني صور النساء الجميلات ليتلذذ بالنظر إليهن ، أو يتمتع بالنظر إليهن ، وهذا يدل على عظم الفتنة في مشاهدة هذه الصور ، فلا يجوز للإنسان أن يشاهد هذه الصور ، سواء كانت في مجلات أو صحف أو غير ذلك .

    والله المستعان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى