باتت الشائعات التي تتحدث عن استحواذ قوقل على تويتر أقرب إلى الواقع. فبعد استحواذ مايكروسوفت على لينكد إن؛ يبدو أن تويتر تتعرض لضغوط أبعد مما نتوقع.
وفقًا للمحللين، فمن الممكن أن تستحوِذَ شركة ألفابت (الأبجدية) على تويتر قبل نهاية 2016؛ والسبب في ذلك هو أزمة تويتر الحاضرة. تعاني الشبكة الاجتماعية من تباطؤ النمو أقل بكثير مما كان متوقع، وهو ما يشير إلى أنه قد يتم شراؤها في أي وقتٍ قريب.
وفي هذا الشأن، قال المحلل روبرت بيك “إن ظل معدل نموّ المستخدمين كما هو الآن؛ فنعتقد أنه لا مفر لتويتر سوى الدمج مع شركةٍ أخرى، بالإضافة إلى البدائل الاستراتيجية الأخرى”.
إذا تمَّت عملية الاستحواذ؛ فبالتأكيد ستستفيد قوقل من أكثر من 300 مليون مستخدم نشط للشبكة الاجتماعية. ولكن ليست قوقل فقط هي من تضع عينها على تويتر، بل لا عَجَبَ إذا انضمَّت شركة فيسبوك أو أبل لقائمة المشترين المُحتَمَلين.
والحقيقة بحسب التحليلات، هي أنه بغض النظر عن موقف تويتر الحالي، إلا أن بيعها أصبح أمرًا مؤكدًا من الناحية العملية. مما يؤكد ذلك ما قاله المحلل بيتر جارنري، “من الصعب أن نر تويتر شركة مستقلَّة على المدى الطويل”. وأضاف “نراهن على أن هذه الصفقة ستتم قبل نهاية العام الجاري”.
حتى إذا كان الاستحواذ على لينكد إن ليس جزءًا من استراتيجية مايكروسوفت لزيادة المنافسة في قطاع الشبكات الاجتماعية؛ فإن هذا الاستحواذ لا شكَّ أنه سيُلهِم شركات أخرى بوسائل الاعلام الاجتماعية.
وهذا يعني أنه من الممكن أن تبدأ شركات التكنولوجيا في اتِّخاذ ترتيباتٍ مُمَاثلة، ووفقًا للخبراء، فإن “تويتر هي الهدف المقبل، وهذه ليست سوى بداية لطفرةٍ تقنيةٍ جديدة”.
المصدر: MarketWatch
اتمنى ان يبقى تويتر بعيدا عن جميع الشركات الكبرى فلا مصلحة لنا بان تباع تويتر الى اي شركة ضخمة فتبدأ بفرض شروطهاا على المستخدمين وتظيف تطبيق تجسس اخر يساعدها في انتشارها . خصوصا ان غوغل وليس (قوقل) كلمة مضحكة قوقل ، ليست بحاجة الى التوسع اكثر
أظن ان تويتر مربح بنفسة فلماذا يريدون بيعهُ