تقع هذة التغطية في عدة أجزاء، وتشتمل على تغطيتنا الحصرية الخاصة بمُؤتمر تقنيات لينوفو السنوي السادس عشر – TechWorld 16، وكذلك زيارات خاصة الى مقرات شركات “إنتل”، و”دولبي – Dolby” في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، حيث تم إطلاعنا على أحدث التقنيات المُستقبلية التي تعمل عليها كُل منهما.
لا يُعد الهاتف الجديد Moto Z الذي أطلقته لينوفو على صعيد فعاليات مؤتمر TechWorld 16 هو المحاولة الأولى لشركات الهواتف الذكية في مجال تصميم هواتف تركيبية، أو ما يُسمى بـ Modular Phones، فمن قابل حاولت “إل جي” ولم تلقى النجاح المطلوب، وتعمل “جوجل” هي الأخرى على المفهوم ذاته منذ فترة. ولكن الجديد في تقديري في هواتف Moto Z و Moto Z Force الجديدة هو تلك المقومات التي أظنها ربما تكون كفيلة بأن تجعل من هذة الفئة الجديدة من هواتف لينوفو مُحاولة مُختلفة فعليا، بل وربما المُحاولة الأولى الناجحة في هذا المجال.
يرجع ذلك الى المآخذ التي تناولت بها لينوفو تطوير هذة الهواتف الجديدة، بداية من الإهتمام بتطوير الهاتف نفسه قبل النظر الى الإضافات التي ستتاح له، ويقول جيف ميريديث، نائب الرئيس لقطاع الأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد لدى لينوفو، أن الشركة تهدف الى تقديم هاتف ذكي مُتكامل يحمل مواصفات تُضاهي أحدث الهواتف الذكية الحديثة، بل ويتفوق من حيث الخطوط التصميمية المُبتكرة. ويُؤكد فريق لينوفو كاملا على المفهوم الثاني الأكثر أهمية وهو أن آلية توصيل الملحقات من خلال نقاط الإتصال نفسها ستبقى كما هي لجميع الإصدارات القادمة من الهاتف في السنوات القادمة، ما يعني أن المُستخدم الذي سيقوم بشراء مُلحقات إضافية لهاتف Moto Z ستظل مُتوافقة مع الإصدارات القادمة من الهاتف التي ستُطرح في العام المُقبل والذي يليه. أما العامل الأخير الذي ربما يُسهم في نجاح هذا المشروع الجديد فهو نية لينوفو دعم المطورين المُستقلين وتشجيعهمعلى تطوير المُلحقات والتطبيقات التي تستخدم هذة المُلحقات من خلال برنامج للمطورين يُتيح كافة الأدوات التي تستخدمها الشركة نفسها للتطوير، وكذلك قيام الرئيس التنفيذي للينوفو، يانج يانكينج، بالإعلان من خلال خطابه في إفتتاح المؤتمر عن جائزة بقيمة مليون دولار أمريكي لأفضل مُلحقات يتم تطويرها للهاتف الجديد.
مقطع الفيديو التالي نستعرض من خلاله الهاتف الجديد وبعض الملحقات التي ستتوافر له فور طرحه.
https://www.youtube.com/watch?v=cXEMcZO2nrY
