بيانات صحفية

“أي بي أم” توقع اتفاقية خدمات مع طيران الإمارات بقيمة 300 مليون دولار أمريكي

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، أرمونك، نيويورك  7مايو 2016: أعلنت اليوم شركة “أي بي أم”، المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (NYSE: IBM)، عن توقيعها اتفاقية لتوفير خدمات تكنولوجيا لمدة عشر سنوات مع طيران الإمارات بقيمة تقارب 300 مليون دولار أمريكي. وبموجب الاتفاقية، ستوفر “أي بي أم” خدمات بنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات ما يتيح لطيران الإمارات تحسين الكفاءة في أنظمتها وعملياتها المرتبطة بدعم ركابها.

كما ستوفر الاتفاقية خدمات مدارة بالكامل(managed services)  من خلال نظام الكمبيوترات المركزية من “أي بي أم” والذي سيساعد طيران الإمارات على توفير عمليات التشفير الفورية. بالإضافة إلى ذلك، تتيح المنصة للناقلة الجوية بناء تطبيقات جديدة ستوفر الدعم لاقتصاد برمجة واجهة التطبيقاتAPI Economy وهي عبارة عن عملية تبادل تجاري لعمليات الأعمال، والقدرات، أو كفاءات تأتي كحزمة خدمات ضمن برمجة واجهة التطبيقات.  

Emirates-Airbus-A380s-in-Dubai-Airport

 وسبق لطيران الإمارات التعاون مع “أي بي أم” في مطلع هذا العام من خلال تعزيز خدمة الركاب (PSS). وستتيح تكنولوجيا وخدمات “أي بي أم” للناقلة إعادة تصميم عملياتها التجارية وتبسيط عمليات المطار.

ومن خلال ما تقوم به من نقل بنيتها التحتية لتكنولوجيا المعلومات على شكل نموذج خدمات مدارة، ستستفيد طيران الإمارات من تحسن أداء تطبيقات الأعمال، والمرونة، والتدرجية، ونموذج خدمة تسليم ذكي، وتحقيق وفورات تشغيلية كبيرة.

يشار إلى أن طيران الإمارات تقوم بتشغيل نظام الحجوزات وإصدار التذاكر اعتماداً على نظام أجهزة الحاسوب المركزية من “أي بي أم” منذ تأسيسها قبل أكثر من ثلاثين عاماً. وتعد أنظمة “زد سيستمز” من “أي بي أم” أساساً لكافة البيانات والتعاملات الهامة المتعلقة بالناقلة الجوية.

وقد مكنت أنظمة “زد سيستمز” من “أي بي أم” طيران الإمارات من معالجة كميات كبيرة جدا من المعاملات التجارية بصورة فورية بما في ذلك حجوزات الطيران، والجرد، وإنجاز إجراءات السفر، وإصدار التذاكر، ومعلومات الطيران. كما أتاحت تكنولوجيا “أي بي أم” لركاب طيران الإمارات الاستفادة من معلومات موثوق بها في الحصول على التذاكر ومعلومات البوابة متى وأينما كانوا في حاجة إليها، ومن أي مكان في العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى