وافقت كل من فيسبوك، وتويتر، وقوقل (بما في ذلك يوتيوب)، ومايكروسوفت، على الأنظمة الأوروبية الجديدة، التي تتطلَّب من الشركات مراجعة وحذف أي محتوى يحض على الكراهية عبر الإنترنت خلال 24 ساعة من استلام صاحبه إشعار بذلك.
هذه القواعد هي جزء من حملة “Code to Connect” الجديدة والمعنية بمكافحة خطاب الكراهية، والدعوات الإرهابية في جميع أنحاء دول الاتحاد الأوروبي. وتنص القواعد الجديدة التي أعلن عنها الاتحاد أن تقوم شركات التكنولوجيا أيضًا بالحث وتشجيع المبادرات ضد خطاب الكراهية على الإنترنت.
أصبح التحريض على الكراهية مصدر قلق كبير للحكومات الأوروبية بعد الهجمات الإرهابية في باريس وبروكسل، وذلك في ظل أزمة اللاجئين التي تعاني منها أوروبا.
بالنسبة للفيسبوك، فهي تعمل بالفعل مع الحكومة الألمانية لمكافحة أصحاب تلك الخطابات. أمَّا تويتر وقوقل، تم الاتفاق سابقًا في ألمانيا على إزالة المحتوى الذي يحض على الكراهية من المنصات في غضون 24 ساعة.
هناك أيضًا مخاوف بشأن حرية التعبير التي سيتم انتهاكها باسم “Code to Connect”، حيث قامت مجموعة مقرها في بروكسل تُدْعَى EDRI، بانتقاد تلك التشريعات الجديدة. في حين قامت منظمة أخرى بالدخول في مفاوضات بشأن القواعد الجديدة.
وذكرت كل من فيسبوك، وتويتر، ومايكروسوفت، وقوقل، أنهم لا يزالون ملتزمين باتِّخاذِ إجراءات صارمة ضد خطاب الكراهية، في حين يسمحون بحرية تداول المعلومات عبر منصاتهم.
المصدر: TechCrunch
مالهم حق.. مفروض يمنعون التحريض بس
أما الكراهية فهذا أشوفه واحد يعبر و يمكن يتناقش مع احد و يقتنع
وجهة نظر فقط لا غير