مراجعة جهاز مايكروسوف (Surface Book)
في السادس من أكتوبر من العام المنصرم ٢٠١٥ فاجأت مايكروسوفت عشاقها ومتابعيها بإطلاق جهازها الحاسوبي المتحول سرفس بوك (Surface Book) الذي أرادت منه أن يكون سفيراً فوق العادة في عالم الحواسيب المحمولة لتقارع به كبار منافسيها وفي مقدمتهم بالطبع غريمتها التقليدية وجارتها اللدود : (أبل) ؛ وكي يكون على مستوى تطلعاتها فقد أغدقت عليه (مايكروسوفت) – وبسخاء لا نظير له – من المواصفات التقنية ما جعله -من وجهة نظري الشخصية- جهاز العام (٢٠١٥) بلا منازع ، لجرأته التصميمية المتفردة، وجرعته التقنية العالية التي نستعرض الكثير منها في السطور التالية من هذا التقرير:
تغليف الجهاز : الجودة من أول لمسة
قيل قديما: أن الكتاب يُعرف من عنوانه؛ ونحن نقول أن (الجهاز) يُعرف من صندوقه!!
نعم لم تعد (أبل) هي الوحيدة التي تغري عشاقها باظهار مفاتن منتجاتها من أول نظرة بتغليفها الفاخر البسيط؛ فقد عرفت الكثير من الشركات لعبة التغليف ومنها بالطبع (مايكروسوفت) التي حرصت على تغليف (السرفس بوك) داخل صندوق يشعرك بالجودة من أول لمسة، وبالفخامة من أول نظرة؛ إذ يأتي مبطنا بطبقة من (الاسفنج) المقوى لحماية الجهاز مع تجاويف موزعة بعناية لاحتضان الجهاز وملحقاته كالقلم الرقمي والشاحن والمستندات الخاصة بالجهاز.
التصميم : الصمت في حرم الجمالِ جمالُ
يأتي الجهاز بتصميم عصري متفرد وما أن تقع عليه العين حتى يأسرك بجماله بدءاً من االطرف الأمامي الناعم مروراً بسطح الجهاز الذي يتوسطه شعار مايكروسوفت بنوافذه الأربع اللامعة وصولا إلى المفصل المبتكر بتعرجاته التي تنم عن هندسة عبقرية في الصناعة، وذوق رفيع في التصميم أضفى عليه شكلاً جمالياً مبهراً.
الجهاز يأتي مصنوعا من مادة المغنيسيوم الخفيفة والقوية في آن واحد وباللون الفضي غير اللامع وهو لون مريح للعين ولكنه يبدو أقل فخامة من مادة الألمنيوم التي تميزت بها شركة (أبل) في صناعة أجهزتها.
أبعاد الجهاز تأتي بطول (12.30انش) وعرض (9.14 انش) وارتفاع يتراوح بين (0.51) عند أقل نقطة من الأمام و (0.90 انش) عند أعلى نقطة من الخلف.
على صعيد الوزن (السرفس بوك) ليس بالجهاز الثقيل وليس بالفائق الخفة بل يأتي بوزن متوسط مقداره (3.34 باوند) ما يعادل (1,516Kg) أي أخف من جهاز (ابل ماك بوك برو 13) رغم أنه يفوقه الحجم والأبعاد.
من الجانب الأيمن للجهاز نجد مخرج (Mini DisplayPort) بجوار مدخل الشاحن المغناطيسي الرائع (SurfaceConnectTM) الذي يتميز بسهولة الاقتران مع الكيبل ويمنحه حماية في حال فصله بطريقة غير مقصودة.
وفي الجانب الأيسر نجد قارئاً لبطاقات الذاكرة الخارجية بحجم كامل (Full-size SD™ card reader) كما نجد مدخلين (USB 3.0) بالحجم الكامل أيضاً.
أما الجانب العلوي من الشاشة فيقبع فيه زر الطاقة وبجانبه زرا رفع الصوت وخفضه، وفي الجانب الأيمن من الشاشة مدخل سماعة الأذن (Headset jack) .
جانب الشاشة السفلي يحوي مدخلين لارتباط الشاشة بلوحة المفاتيح بالإضافة إلى مدخل آخر لشحن بطارية الشاشة بشكل منفصل وهذا أمر رائع جداً سنتحدث عنه لاحقا.
(التراك باد) ولوحة المفاتيح : منافسة الخصوم على طريقتهم!
في مؤتمر (مايكروسوفت) عندما أعلنت عن (السرفيس بوك) تمت مقارنته بجهاز (ماك بوك برو من أبل) في إشارة مباشرة إلى تحدي (أبل) في ملعبها وبنفس قوانينها التي طالما تغنت؛ بهاويتضح ذلك جليا في الكثير من تفاصيل ومواصفات (السرفس بوك) ومنها (التراك باد) الرائع الذي يشابه ما لدى أجهزة (أبل) كالمساحة الكبيرة واللمس المتعدد للتنقل السريع بين التطبيقات المفتوحة و الرجوع الى سطح المكتب وكذلك تكبير وتصغير الصور والتنقل بينها عبر الإيماءات المختلفة التي باتت معروفة، لكنها للأسف لا تدعم التنقل داخل التطبيقات كمتصفح الانترنت للرجوع للصفحة السابقة مثلا كما هي في (الماك بوك)! لكن تبقى هذه المشكلة برمجية بحتة قد يتم دعمها في تحديثات قادمة.
لوحة مفاتيح الجهاز نالت هي الأخرى نصيبها الوافر من اهتمام (مايكروسوفت) لتأتي أزرارها بتصميم ذي ملمس مريح جدا للأصابع مع مستوى ارتفاع محكم ومتوسط؛ فليست بالبارزة بشكل يشوه المظهر العام كما في معظم الأجهزة ولا بالمسطحة تماما كما في جهاز (ماك بوك 2015) مما يعطي شعوراً رائعاً واحساساً بالراحة لإستخدامها.
الصف العلوي من لوحة مفاتيح (السرفس) يحتوي على أزرار خاصة لأداء بعض المهام الخاصة بالجهاز كمستوى إضاءة (الكيبورد) ومستوى الصوت، وللأسف لا وجود لزري مستوى اضاءة الشاشة وهو أمر يدعو للحيرة والإستغرب!! فكيف لشركة عملاقة كمايكروسوفت أن تهمل أمراً بديهياً كهذا!!
ثمة أمر مزعج جدا للأسف في لوحة المفاتيح وهو تكرار (مايكروسوفت) لنفس الخطأ الذي كانت عليه شركة (أبل) في أجيال سابقة من أجهزة (الماك بوك) إذ تأتي أزار لوحة المفاتيح بنفس لون الجهاز تماما والحروف باللون الأبيض القريب أيضا من لون الجهاز مما يعطي تبايناً ضعيفا ومزعجاً لمن لديهم مشاكل في النظر ؛ وكأن مايكروسوفت وبدلا من جعلها باللون الأسود تدعونا لاستخدام الجهاز في الظلام الدامس لاظهار جمال لوحة مفاتيحها المضيئة!!.
شاشة السرفس بوك : لكل شئ إذا ما تم نقصانُ!
بقياس 13.5 (انش)، وبوضوح (3000 في 2000)، وبدقة 267 (بكسل لكل انش) تأتي شاشة ا(لسرفس بوك) لتقدم صوراً بأوضح تفاصيلها، ونصوصا في غاية دقتها تضاهي ما تقدمه شاشات (الريتنا) الخاصة بأبل لتكتمل لديك التجربة المثيرة لهذا الجهاز الأكثر إثارة.
ورقة رابحة أخرى تراهن عليها مايكروسوفت وهي أن شاشتها تدعم اللمس المتعدد حتى عشرة مواضع ،كما يمكن فصلها تماما عن لوحة المفاتيح لتنتقل من تجربة (اللاب توب) المذهلة إلى تجربة الأجهزة اللوحية الممتعة.
الشاشة للأسف ليست عريضة (Wide Screen) فهي تأتي بنسبة (Aspect ratio: 3:2) بدلا من (16:9) مما يشعرك وأنت تشاهد فلمك المفضل بضيق الرؤية حتى ولو لم تكن كذلك لكن الدقة المدهشة للشاشة قد تخفف عنك من أعراض هذ الشعور!
أمر آخر قد لا يروق للبعض وقد لا يهم البعض الآخر هو غياب زر (الوندوز) عن الشاشة وهو الزر الأهم عند استخدام الجهاز كجهاز لوحي،فضلا عن أنك ستفقد جميع المنافذ عدا الشاحن في هذا الوضع.
القلم الرقمي: المتعة في الكتابة اليدوية
يخلط الكثير بين القلم العادي الذي يأتي مع بعض أجهزة شاشات اللمس أو يباع منفصلا والذي يقدم تجربة سيئة جداً عندما يستخدم للكتابة وهو يستخدم عادة كمؤشر فقط مثله مثل الأصبع تماما فيصبح مجرد اكسسوار إضافي لا فائدة منه، وبين القلم الرقمي الذي يستخدم مستشعرات خاصة للتعامل مع الشاشة كما هو في جهاز (السرفس) الذي أولته مايكروسوفت جل اهتمامها حتى بلغت مرحلة متقدمة في تطويره سواء على صعيد الشكل وقابلية الاستخدام ،أو على صعيد الوظائف والأداء ليقينها بأنه سلاحها الأقوى ضد منافستها (أبل) التي التي مازالت متأخرة في تقديم جهاز (ماك بوك) بشاشة لمس وقلم رقمي رغم ما أشيع مؤخراً عن تملكها لبراءة اختراع لم يرَ النور بعد!! (ورغم ابداعها بقلمها الخاص بالآيباد برو).
يأتي القلم بلون فضي وبسمك متوسط ووزن مريح جدا أثناء الكتابة وبزرين أحدهما في الجانب ليكون بمثابة زر الفأرة الأيمن والزر الآخر في أعلى القلم ليقدم وظائف افتراضية مختلفة (يمكن تغييرها من الإعدادات) : فبضغطة واحدة فقط يفتح برنامج (OneNote) برنامج الملاحظات الرسمي من (مايكروسوفت)، وبضغطتين متتاليتين يقوم بأخذ لقطة للشاشة وحفظها في مجلد خاص بلقطات الشاشة، أما عند الضعطة المطولة فيقوم باستدعاء المساعد الشخصي (Cortana) (لا يعمل اذا اخترت موفعك السعودية من الإعدادات الاقليمية ويجب تغييرها الى أمريكا حتى تعمل معك)، كما يستخدم نفس الزر كممحاة مباشرة للكتابة وهي ميزة ذكية ورائعة رغم بساطتها.
الكتابة بالقلم سواء في برنامج (OneNote) أو غيره متعة كبيرة وذلك بفضل دقته وحساسيته لمستوى الضغط وقد تطور بشكل ملحوظ عما كان عليه في جهاز (Surface Pro 3). (لكن مقارنة مع قلم (الايباد برو) فإنه من حيث الدقة والسلاسة يتفوق على قلم (السرفس برو) في حين أن الأخير يتفوق في الشكل والتصميم والوظائف الإضافية كزر الممحاة وغيره)
وربما تكون لنا وقفة أخرى حول الأقلام الرقمية وبرنامج (OneNote) ذي الإمكانيات الهائلة الذي يقدم خدمات عظيمة لك سواء كنت طالباً أو مهندساً أو حتى صحفياً تحرص على تدوين أهم الملاحظات العابرة التي لا ينتظرها وقتك الثمين ؤأنت تحضر مؤتمراً صحفياً مهماً.
الكتابة بالقلم ليست حكراً على برنامج (ون نوت)؛ بل بالإمكان استخدامه مع مجموعة (أوفيس ٢٠١٦ )بشكل مباشر ورائع، أو عمل الشروحات المباشرة على العروض التقدمية، أو كتابة ملاحظة مهمة على صفحة انترنت عبر متصفح (مايكروسوفت ايدج) وربما يتم دعم هذه الميزة على المتصفحات الأخرى مستقبلا.
هواة الرسم والتصميم سيجدون ضالتهم في هذا الجهاز لا سيما بعد إعلان شركة (Adobe) دعمها له في منتجاتها.
يطول الحديث كثيرا عن هذا القلم الذي كان السبب الرئيسي لتجربتي للجهاز لعشقي للكتابة اليدوية من جهة، وإيماني بقدرات ومستقبل هذا القلم من جهة أخرى فقد نرى العديد من تطبيقات الطرف الثالث التي تستغل تلك القدرات.
(بالمناسبة ماذا لو كان هناك تطبيق خاص لتعلم الخط العربي مثلاً للاستفادة منه بناء على قواعده التي يعرفها أهل الخط الذين أحبهم ولست منهم!)
الكاميرا: ضرورة أم ترف؟!!
زودت (مايكروسوفت) (السرفس بوك) بكاميرتين :أمامية بدقة 5.0MP لإجراء مكالمات (سكايب) ومؤتمرات الفيديو، وخلفية بدقة 8.0MP .
لن نطيل الحديث حول كاميرتي الجهاز وبالذات الخلفية منها لأنها بنظري مجرد إضافة نادرا ما تُستخدم فليس من المألوف ولا المنطق أن ترفع شاشة بقياس (13.5) انش لتلتقط صورة عابرة؛ وأنت تحمل هاتفا يحمل كاميرا أكثر احترافية.
المواصفات التقنية : التكامل بين جمال المظهر وقوة الجوهر!
دعمت (مايكروسوفت) جهازها بكل ما يحقق له الانتصار من أسلحة العتاد الشامل بباقة منوعة من المعالجات وأقراص التخزين وكروت الشاشة وتقنيات الصوت والتواصل اللاسلكي.
زُوّد الجهاز بالجيل السادس من معالجات (انتل كور i5 و i7 )، وبوحدات تخزين من نوع (SSD) بسعات مختلفة (128GB, 256GB, 512GB,1TB)، وبسعتين من الذاكرة هما (8GB,16 GB ).
مع المعالج (i5) يمكنك الاختيار من كروت الشاشة إما (Intel® HD graphics 520) أو (NVIDIA GeForce GPU with 1GB GDDR5 memory) ، أما المعالج الأعلى (i7)فيآتي بالنوع الثاني فقط من (NVIDIA).
محبو الصوتيات لن يخيب ظنهم هذا الجهاز حيث يحوي (مايكرفونين) أمامي وخلفي لتسجيل الصوت ،كما تأتي سماعات الجهاز في طرف الشاشة العلوي مدعوما بتقنية (Dolby Audio™ Premium) لتقدم صوتاً واضحاً ومقبولاً بشكل رائع.
الجهاز لا يحوي أي مدخل لشبكات ايثرنت(RJ45) لكنه مدعوم بكرت شبكة لا سلكية من نوع(802.11ac) ومتكامل مع (802.11a/b/g/n)، وبالطبع لا يمكن أن يفتقر جهاز (كالسرفس بوك) إلى (Bluetooth 4.0).
الأداء : الاستعداد التام لإنجاز جميع المهام
النسخة التي بين يدينا هي ذات المعالج (i5) وكرت الرسوميات (Intel® HD graphics 520) وقرص تخزين بحجم (128GB) وذاكرة عشوائية (8GB) وهي النسخة الأقل في عائلة (السرفس بوك) ومع ذلك كانت جبارة بأدائها ومذهلة باستجابتها.
سرعة تشغيل الجهاز ملفتة فما أن تضغط زر الطاقة وترتد إليك يدك الا وتجد شعار السرفس أمامك ومن ثم شاشة تسجيل الدخول!ليكون بذلك الأسرع تشغيلا من كل ما جربت من أجهزة من قبل كجهاز (ماك بوك برو ريتنا 13) .
المهام المتعددة (Multi tasking) لتشغيل الكثير من البرامج في الخلفية وبنفس الوقت تعمل بسلاسة ودون تأخير بالاستجابة، وكذلك تحرير الصور وتعديلها تتم بطريقة رائعة دون مشاكل تذكر.
تشغيل الفيديو بدقة 4K بشكل أكثر من رائع وبلا تقطيع أو تكسير للفيديو، وللأسف لم نجرب تحرير الفيديو لعدم الخبرة في هذا المجال من جهة ولأنها لا تدخل في دائرة اهتماماتي الخاصة من جهة أخرى وكذلك هو الحال بالنسبة للألعاب، وبطبيعة الحال فالجهاز ليس مخصصاً لهاتين المهمتين تحديدا، لكن من كانت شغله الأساسي فعليه أن يطلب الجهاز بالمعالج الأعلى (i7) وبكرت الشاشة الأقوى (NVIDIA) وبالذاكرة الأكبر (16GB) .
عدا هاتين النقطتين فقد كان أداء الجهاز على قدر التوقعات وهو مناسب جدا للأعمال اليومية والاستخدام فوق المنتوسط على حد سواء(أتحدث عن النسخة التي بين يدينا تحديدا).
البطارية : دع القلق واستمر دون انقطاع!
تزعم مايكروسوفت أن بطاريتها تستمر لمدة اثني عشرة ساعة، ومن خلال تجربتنا استمرت البطارية أكثر من سبع ساعات بين تصفح للانترنت ومشاهدة للفيديو واستخدام الجهاز كلوحي تارة وكمحمول تارة أخرى.
الجانب المشرق هنا هو أن الجهاز يحتوي على بطاريتين واحدة تحت لوحة المفاتيح والأخرى خلف الشاشة ولكل منهما مدخل للشاحن وهذا لا يعني أنه يتوجب عليك أن تشحن كل واحدة على حده بل شحن الرئيسية يؤدي لشحن الأخرى لكن في حالة كنت تستخدم الجهاز كلوحي فقط فبإمكانك شحن بطاريته لوحدها.
من الأمور الجميلة أيضا ظهور مؤشر كل بطارية بشكل منفصل وأيهما قيد الاستخدام في الوقت الحالي.
خلاصة القول أن بطارية (السرفس بوك) ربما كانت حلما في عالم الحواسيب المحمولة حتى عهد قريب؛ فإذا ما كنت تراها معيارا أساسيا في حسم قرار اقتناء هذا الجهاز فاطمئن تماما لأنك قد لا تحتاج لشحنها إلا مرة واحدة في اليوم وهذا كفيل بتخليصك من هاجس التفكير في نفاد الطاقة الذي قد يفاجئك أثناء عرضك التقديمي (المهم) مثلا.
السعر: هل السعر الفاحش يبرره المثلث الذهبي؟!!
النقطة التي آثارت ضجة واسعة منذ إعلان (مايكروسوفت) عن (السرفس) ولازالت هي السعر العالي جدا مقابل الحصول على الجهاز الذي يراه كثيرون مبالغة ويراه آخرون استغلالا صريحا من الشركة لمحبيها !
دعونا نبدأ باستعراض سريع للأسعا قبل عرض رأينا في هذا الموضوع تحديداً:
المعالج | قرص التخزين | الذاكرة | كرت الرسوميات | السعر بالدولار بدون ضرائب | السعر التقريبي بالريال |
i5 | 128 | 8 | intel | 1499 | 5621 |
i5 | 256 | 8 | intel | 1699 | 6371 |
i5 | 256 | 8 | nvidia | 1899 | 7121 |
i7 | 256 | 8 | nvidia | 2099 | 7871 |
i7 | 512 | 16 | nvidia | 2699 | 10121 |
i7 | 1TB | 16 | nvidia | 3199 | 11996 |
كما نلاحظ فالأسعار مرتفعة جدا وهي بدون الضرائب( ودون تكلفة الشحن لمن أراد طلبها على اعتبار أنها لن تباع بشكل رسمي في أسواقنا فمثلا النسخة التي بين يدينا وهي الاولى في الجدول كانت كلفتها الاجمالية 6400 ريال بعد حساب الضرائب والشحن السريع خلال أربعة أيام عن طريق فيديكس (تكلفة الشحن لوحدها ٤٠٠ ريال ، بالطبع هناك بدائل شحن أرخص لكنها تستغرق وقتاً أطول))
نعود لمناقشة السعر فهناك من يرى أنه بالإمكان الحصول على جهاز حاسوب محمول بثلث هذا السعر وبنفس المعالجات والذاكرة من شركات أخرى !
لا شك انها وجهة نظر صحيحة لكن بالمقابل هل ستحصل على كل ما تقدمه مايكروسوف في جهازها؟
هذه النوعية من الأجهزة تصنف على أنها (Premium Divices) أي أنها الأجهزة النخبوية في سوق الحواسب المحمولة، وقلة فقط من الشركات التي تقدمها، ولنعد بالذاكرة قليلا ولنتذكر سلسة (فايو) من (سوني) -التي سادت ثم بادت- إذ كانت تصنع من مادة المغنيسيوم وبتصاميم جميلة ومواصفات عالية وكانت أسعارها بنفس مستوى أسعار (السرفس برو)!
وهناك أيضا سلسلة (XPS )من شركة (ديل) وهي غالباً قريبة من هذا المستوى السعري.
وكذلك أجهزة (أبل) التي لا تقل أسعارها عن هذا المستوى أيضا.
لكن ما يميز هذه الفئة النخبوية من الأجهزة أنها تأتي بثلاث صفات لا تتوفر في غيرها:
الصفة الأولى : جودة التصنيع العالية جدا بما في ذلك مواد الصنع كالألمنيوم والماغنيسيوم التي تكون أغلى من البلاستيك بطبيعة الحال.
الصفة الثانية: دقة التصميم الذي يهتم بأدق التفاصيل مما يعطي مظهرا متفردا للفخامة والرقي.
الصفة الأخيرة :الأداء القوي والمميز نتيجة تضمين الجهاز بأحدث الإبتكارات وتزويده بأقوى المكونات كما هو في هذا الجهاز موضع حديثنا.
نعم جودة صنع عالية وتصميم مبهر بأداء مذهل هذه هي الأضلاع الثلاثة التي تمثل مثلثاً ذهبياً جعل تلك الأجهزة بتلك الأسعار العالية جدا التي قد تكون حجر عثرة في سبيل اقتنائها !
الانطباع الشخصي النهائي : جهاز العام بلا منازع!
شعور غريب يخالجك عند استخدام الجهاز لم تشعر به من قبل مع أي جهاز آخر بنظام ويندوز: جمال الجهاز ، الاهتمام بأدق تفاصيله ، استخدام القلم ، التحول من اللاب توب إلى التابلت بضغطة زر، المواصفات التقنية العالية، الأداء المذهل كلها عوامل مختلفة ترسم الابتسامة على محياك كلما استخدمت الجهاز.
عمل رائع جدا ذلك الذي قدمته مايكروسوفت في تحفتها الفنية التقنية (السرفس بوك) الذي نتوقع له نجاحاً باهراً متى ما أحسنت مايكروسوفت تسويقه كما أحسنت صنعه.
لم يعجبني حجم الجهاز وتمنيت لو أنه لم يتجاوز (12 انش) ربما لأني تعودت على الاجهزة الحاسوبية الصغيرة التي يتراوح حجمها بين 11 و 13 انش.
وبالطبع فهناك من يريده بحجم (15 انش) على حسب متطلباته؛ ولا غرابة في ذلك فثمة من يستخدم لوحياً من (أبل) بحجم 12.9! ولا شك أن في هذا الكون من ينتظر اللوحي الخاص من سامسونج بقياس (18 انش) ! ولا أعلم كيف وفي ماذا سيُستخدم! ولكن ما أعلمه يقيناً أن للناسِ فيما يعشقون مذاهبُ!!
وقبل أن نختم مراجعتنا هذه أود أن أشير إلى نقطة مهمة جدا وهي ورود ذكر شركة (أبل) وأجهزتها كثيرا في هذه المراجعة، وقد يتساءل المتعصبون من الحزبين ما علاقة (أبل) بمراجعة خاصة بجهاز من مايكروسوفت؟!!
والجواب من مايكروسوفت نفسها التي وضعت أجهزة (أبل) مقياسا معياريا لجهازيها (السرفس برو) و(السرفس بوك) وهو ما أخذناه بعين الإعتبار في هذه المراجعة فالشيءُ بالشيءِ يذكر، وبضدهها تتمايز الأشياءُ!
الايجابيات :
- جودة الصنع العالية،
- التصميم المتقن والشكل الخارجي الأنيق.
- الأداء الرائع.
- دقة الشاشة المذهلة.
- القلم الرقمي الرائع.
- جودة الصوت
- التحول من حاسوب محمول إلى لوحي بضغطة زر.
السلبيات :
- الشاشة بنسبة 3:2 ليست عريضة Wide Screen .
- عدم وجود زر ويندوز على الشاشة.
- لون لوحة المفاتيح بنفس لون الجهاز والحروف بلون شفاف.
- عدم وجود ززي ضبط إضاءة الشاشة في الصف العلوي من لوحة المفاتيح.
- السعر المرتفع جداً.
لا.. الماك بوك برو أفضل
حرام تختزل كل هذا الجهد بتعلبقك دون مبرر
الحمد لله لقد توصلت ب 18.52$ في حسابي paypal سأريكم طريقة ربح المال عن طريق هاتفك أندرويد عبر تطبيق سهل جدا ?تابع معي هذا الشرح البسيط:
1) إذهب إلى متجر و قم بتحميل هذا التطبيق “WHAFF_REWARDS” مجانا.?
2) إفتح التطبيق ثم اضغط على[#LOGIN أو #SE_CONNECTER] موجودة في الأعلى في اليمين للتسجيل عن طريق الفايسبوك الخاص بك.
3) بعد التسجيل سيطلب منك كتابة كود من أجل التفعيل.، أكتب [?? [AC89058 و سيتم تفعيل حسابك و منحك هدية 0.50$ دولار مباشرة.
4) كل ما عليك فعله هو تحميل تطبيقات سيعرضها عليك هذا البرنامج(يمكنك مسحها بعد اخد نقودك)?
5) إجمع 10.5 $ بكل سهولة تم قم بسحبها عبر البنك الإلكتروني العالمي #paypal او يمكنكم اخد مالك عبارة عن بطاقات رصيد (#facebook #amazon, #playstore, #Xbox,#skrill,#Minecraft ,#itunes,#Playstation والعديد من الاختيارات) التطبيق رائع و جميل و موتوق! ولن تندم على تحميله
لأي استفسار راسلني و عندي اتبات الدفع ??????????????
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.whaff.whaffapp&hl=ar