ورشة عمل سمسم و “أي بي أم” تتعاونان لتوفير تعليم متقدم في مرحلة الطفولة المبكرة
دبي، الإمارات العربية المتحدة 28 أبريل 2016: أعلنت “سيسيم وركشوب” (Sesame Workshop)، وهي شركة إنتاج تعليمي غير ربحية تنتج برنامج العرائس الشهير “عالم سمسم”، وشركة “أي بي أم”، المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز(NYSE:IBM)، اليوم عن اتفاقية تعاون تتيح الاستفادة من نظام “واتسون” للحوسبة الادراكية من “أي بي أم”، وخبرة ” سمسم ” في تنمية الطفولة المبكرة بهدف توفير تعليم متقدم في مرحلة ما قبل المدرسة في جميع أنحاء العالم.
كجزء من هذا الاتفاقية التي تمتد لثلاث سنوات، ستعمل ” ورشة عمل سمسم ” و”أي بي أم” معاً على تطوير منصات ومنتجات تعليمية ستكون مصممة للتكيف مع تفضيلات التعلم ومستويات الذكاء والاستعداد الشخصي لمرحلة ما قبل المدرسة. وتشير الأبحاث ذات الصلة بأن هناك صلة وثيقة إلى حد كبير بالنمو الذي يحدث للمخ في السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل، مما يجعل هذا الأمر حاسماً للتعلّم والتطور.
كما سيقوم هذا التحالف بالاستفادة من خبرة ” ورشة عمل سمسم” الطويلة في المحتوى التعليمي، والتي تمتد على مدى أكثر من 45 عاماً من البحث وإجراء ما يزيد عن 1000 دراسة حول كيف يمكن أن يتعلم الأطفال بأفضل طريقة. هذه الخبرة التي ستكون إلى جانب لغة المعالجة الطبيعية لنظام واتسون وما يوفره من قدرات في التعرف على الأنماط، وغيرها من تقنيات الحوسبة المعرفية من شأنها خلق خبرات تعليمية شخصية للغاية تهدف إلى استكمال الأدوار التي يلعبها الآباء والمعلمين في التنمية المبكرة. كما سيواصل نظام “واتسون” صقل وتحسين الأنشطة التعليمية من خلال دراسة والتكيف مع الخبرات الإجمالية للمجموعات غير المعروفة من الطلاب.
خطة تهدف إلى تبني منتجات ومنصات تعليمية تستخدم في المنازل والمدارس
بهذه المناسبة، قال هاريت جرين، المدير العام لإنترنت الأشياء والتجارة والتعليم لنظام واتسون في شركة “أي بي أم”: “إن أهمية الإمكانات التي يتمتع بها نظام “واتسون” تتمثل باستيعاب، وربط، والتعلم من الكم الضخم البيانات غير المنظمة، ومن ثم تقديم خبرات تعليمية ذات طابع شخصي جدا لم يسبق له مثيل. نحن نهدف من خلال التعاون مع ” ورشة عمل سمسم ” إلى إحداث تحوّل في الأسلوب الذي يتعلم من خلاله الأطفال وأسلوب إعطاء المدرس للمادة التعليمية، ووضع تصوّر لأثر ذلك على حياة وتعليم ملايين الأطفال.”
في الوقت الحالي، تقوم “ورشة عمل سمسم” و”أي بي أم” باستكشاف وإجراء تجارب متكررة على مجموعة متنوعة من المنصات التفاعلية وواجهات الاستخدام في المنازل والمدارس. وتخطط الشركتان لاختبار وتبادل النماذج مع قادة التعليم ومجتمع التكنولوجيا للسماح لمواصلة التطوير استناداً على ردود الفعل والخبرة المتخصصة في هذا المجال.