مع نهاية شهر مارس، انتهى العام المالي لشركة سوني مع أكبر أرباح تشغيلية حققتها الشركة منذ عامها المالي في 2007، وذلك نتيجة لخفض التكاليف التشغيلية، والزيادة الكبيرة في مبيعات بلاي ستيشن 4.
ذكر التقرير المالي الأخير للشركة أن هناك بعض الأقسام كان أداءها أفضل من أقسامٍ أخرى. وفي المُجمَل، بلغ صافي أرباح سوني نحو 1.36 مليار دولار، مع ارتفاع الإيرادات التشغيلية إلى 2.6 مليار دولار.
إلا أن السبب الرئيسي في زيادة الأرباح المالية هو قسم الألعاب المتمثّل في بلاي ستيشن 4، فمع بيع 36 مليون جهاز في يناير الماضي، بالإضافة إلى بيع نحو 17.7 مليون جهاز على مدار الربع الأخير، فإن إجمالي المبيعات لا يقل عن 40 مليون جهاز بلاي ستيشن مُباع، بزيادة 11.8% من المبيعات، وهو ما تجاوز العدد الذي قدّرته سوني من قبل.
زادت أهمية قسم الألعاب مع وصول نظارة بلاي ستيشن في آر لتجربة الواضع الافتراضي لمستخدمي المنصة. وفي حين نجد الأقسام الأخرى هي أقل ربحًا، مثل قسم الكاميرات، وأجهزة الترفيه المنزلي، إلا أنها لا تزال تحقق ربحًا، فيما عدا قسم الهاتف الذكي، الذي تشير مبيعاته إلى نذير الخطر.
بالنسبة للزلزال الأخير الذي تعرضت له اليابان قد تأثرت به مصانع سوني بالتأكيد، وهو الأمر الذي جعل الشركة لم توضِّح إلى الآن خطتها فيما يتعلق بأقسام الأجهزة في المستقبل، لكن من المحتمل معرفة المزيد عن خطط سوني مع قدوم معرض الألعاب E3.
المصدر: Sony
