5 أسباب لتحويل الاعمال الصغيرة إلى التجارة الالكترونية
بغض النظر عن الحجم الذي تحدده لأعمالك التجارية (صغيرة، متوسطة، أو كبيرة)، فهناك الكثير من الطرق التي تساعدك على تحديد ذلك الحجم، منها على سبيل المثال
- علامتك التجارية،
- جودة المنتجات،
- حجم ونسبة الوصول، والشريحة المستهدفة (أي الجمهور)،
- رأس المال،
- الانتشار الجغرافي والاجتماعي،
كيفية النمو والتوسع خارج هذه الحدود أي كانت؟
1- قاعدة عملا أكبر:
توسيع نطاق النمو مهم جداً للشركات الصغيرة قبل الكبيرة خاصة عند التحول إلى التجارة الالكترونية، وذلك بسبب اتساع نسب احتمالية الوصول الغير محدود إلى المتجر الالكتروني في الانترنت.
2- افضلية الاختيار:
ارتفاع عدد المتسوقين عبر الإنترنت بشكل كبير في غضون السنوات القليلة الماضية، والازدياد المضطرد في هذا الرقم سنة عن سنه، ولو ان هناك إحصائية أو دراسة لعدد الناس الذين قاموا بعملية شراء إلكترونية واحدة خلال شهر واحد لوجدنا ان الرقم كبير جداً.
3- خيارات تسوق أوسع في الانترنت:
نسبة كبيرة من المتسوقين على الانترنت تفضل التسوق من متجر إلكتروني له متجر اعتيادي ضمن النطاق الجغرافي لهم، والسبب في ذلك انهم يحبون الحصول على منتجات محلية لا تتوفر في أماكن أخرى، في نفس الوقت يريدون تجربة التسوق الالكترونية المريحة من منازلهم، والبعض الاخر يحب الشراء إلكترونياً واستلام المنتج المُشترى من موقع المتجر الاعتيادي.
4- تكاليف تشغيلية أقل:
التوسع في الاعمال قد يعني تكاليف إضافية في فتح فروع أخرى وما يصاحبها من مصاريف وتكاليف تشغيلية أعلى (تكاليف، تأجير، موظفين، مخزون إضافي، نفقات عامة…)، مع وجود الانترنت يمكن التوسع وتقليل هذه التكاليف إلى أدنى حدودها (مقارنة بالتكاليف التقليدية)، والاعتماد على مخزون واحد فقط لكلا المتجرين أحد أمثلة التوفير هنا.
5- سهولة المنافسة:
مع التجارة التقليدية، من الصعب على المتاجر الصغيرة والمتوسطة ان تنافس المتاجر الكبير ذات ميزانيات التسويق الكبيرة والانتشار الواسع، ولكن وبوجود المتجر الالكتروني يمكن التنافس بل وغلبة تلك المتاجر حتى ذات الانتشار الكبير في الانترنت خاصة عندما يصاحب ذلك التسويق الالكتروني (سواء المدفوع او صداقة محركات البحث “SEO”) الذي يلعب دور كبير في حضور المتجر الالكتروني على الانترنت (وأي موقع إلكتروني أي كان)، وبأقل ميزانية تسويقية ممكنة.
شهاب الفقيه/ متخصص في التجارة والتسويق الالكتروني