أمريكا تتهم قراصنة إيرانيين بإختراق مصارف وبنية تحتية وخسائر بملايين الدولارات
اتهمت الحكومة الأمريكية سبعة قراصنة إيرانيين بإختراقهم أجهزة كمبيوتر عدد من المصارف الأمريكية والبنية التحتية وتسببهم بأضرار تقدر بملايين الدولارات.
وترى الولايات المتحدة أن هؤلاء السبعة لا يعملون بصفتهم الفردية بل يمثلون إيران ويعيشون فيها ولن تسلمهم إيران للولايات المتحدة لكنها بكل الأحوال تسعى لمقاضاتهم ووضعهم على لائحة المطلوبين.
بحسب التقارير فإن القراصنة السبعة استهدفوا على الأقل 46 مصرف ومؤسسة مالية كبرى في أمريكا، واستخدم القراصنة هجمات DDoS بمعدل دوري اسبوعي تقريباً. وهذا النوع من الهجمات لا يحتاج لتعقيد تقني كبير بقدر ما يكفي إغراق الشبكات والأنظمة بكم كبير من الطلبات حتى توقفها عن العمل.
وترجع تلك الهجمات إلى فترة سابقة امتدت ما بين عامي 2011 و 2013. وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم بها الولايات المتحدة دول أخرى قيامها بهجمات قرصنة ضدها في تلك الفترة. سبق أن اتهمت الصين وكوريا الشمالية بإستهدافها قطاع الأعمال والشركات الأمريكية.
ولم تقتصر أهداف القراصنة الإيرانيين على الشبكات الحاسوبية للمصارف، بل امتدت إلى البنية التحتية حيث استهدفت سد Bowman Avenue في نيويورك ما جعله هجوماً خطراً وفريداً من نوعه كونه أول هجوم يستهدف منشأة حيوية بهذا الشكل.
وتقول السلطات أن عملية القرصنة لم تتمكن من السيطرة على السد وفتح البوابات لأنه كان مفصولاً عن الخدمة بسبب إجراءات صيانة دورية.
اختراق الإيرانيين للسد الأمريكي دفع السلطات إلى إجراء تحقيقات موسعة للبحث عن ثغرات أمنية في منشآت حيوية وبنية تحتية مشابهة، وبالفعل اكتشفت العديد من الثغرات في منصات الإدارة.
إن كنت قد تتسائل لماذا تأخرت الولايات المتحدة بتوجيه الإتهام حتى اليوم؟، أنها مسألة سياسية بالطبع حول الصفقة النووية حتى لا تعرض المفاوضات لخطر تعطلها.
مكافأة 100 ألف دولار للقبض على أعضاء في الجيش السوري الإلكتروني