أعلن مشروع تور عن تحديث جديد يسمح بزيادة سرعة الكشف عن أي تجسس على شبكةٍ معينة. ويبدو أن هذا التحديث أتى خصِّيصًا لتجنُّب الشركة لنزاع مماثل لما هو دائر الآن بين أبل ومكتب التحقيقات الفيدرالي.
باختصار شديد، فإن النظام الجديد من تور يقوم بتنبيه المستخدمين عندما يقوم أحدهم بتعديل الشفرة البرمجية الخاصة بهم للتجسس عليهم. وبالتالي، فإن تور يوفر أداة بإمكانها إبطال أي محاولة تجسس قسريّة تقوم بها الحكومات أو الشركات، تمامًا كما هو الحال الآن مع أبل في نزاعها مع السلطات الأمريكية، حيث تطالبها الحكومة بمساعدة مكتب التحقيقات وفك تشفير نظامها المحمول.
ومع موقف تور، فإنه عند حصول أي شخص على الشفرة البرمجية للتجسس أو الاختراق؛ فلا يزال المستخدمون لديهم القدرة على حماية أنفسهم.
بالإضافة على ذلك، وفَّرَ التحديث الأخير من تور إمكانية إنشاء إصدارًا خاصًّا من متصفح تور، بحيث يتمكن المستخدم من استخدام المزيد من مفاتيح التشفير للحفاظ على خصوصيته، ومنع أي محاولات تجسس مُحتَمَلَة.
وقال مايك بيري – أحد مسؤولي مشروع تور – “… ما زلنا ملتزمين في بحث وتطوير الحلول الهندسية للتخفيف من مخاطر التجسس والثغرات الأمنية، بغض النظر عن مصدرها”.
المصدر: Tor Project