مكافأة 100 ألف دولار للقبض على أعضاء في الجيش السوري الإلكتروني
وجهت وزارة العدل الأمريكية الإتهام إلى ثلاثة أشخاص ينتمون إلى الجيش السوري الإلكتروني لإرتكابهم عمليات اختراق حاسوبية.
والأعضاء الثلاثة هم أحمد عمر آغا 22 عام، فراس دردر 27 عام، بيير رومار 36 عام. وتتهمهم السلطات الأمريكية بإرتكاب عمليات تصيد للمستخدمين لسرقة بيانات الدخول كأسماء المستخدم وكلمات المرور لإختراق أنظمة كمبيوتر تابعة لوسائل الإعلام والقطاع الخاص والحكومة.
وبحسب الإدعاء فإن الآغا ودردر قد ارتكبوا جرائمهم الرقمية خلال الفترة الواقعة ما بين عامي 2011 و 2014 واستخدموا تقنية التصيد الإلكتروني المتخصص حيث يتم إرسال رسائل بريد إلكتروني مصممة بشكل تبدو مقنعة ورسمية لإقناع الضحية بالضغط على رابط معين يؤدي لكشف بيانات الدخول وسرقتها.
ويحمل الآغا الأسم الحركي Th3 Pr0 بينما دردر لقبه The Shadow. ووضعت السلطات الأمريكية جائزة مقدارها 100 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي لإعتقالهم حيث يعتقد أنهم مازالوا في سوريا. كما وضعت الشخصين على قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
في حين أن الشخصين المذكورين أعلاه كان لهما اتهام مشترك، فإن بيير رومار كان يقوم بعمليات ابتزاز لغرض القرصنة خلال عامي 2013 و 2014 ويعتقد أنه أراد الإنضمام إلى الجيش السوري الإلكتروني وتواصل مع الآغا للمساعدة في اختراق أهداف في دول عربية مثل السعودية وقطر وأجنبية مثل تركيا.
ويعتقد أن رومار يعيش في ألمانيا وكان قد ساعد في تسهيل نقل الأموال إلى الجيش السوري الإلكتروني في سوريا متجاوزاً الحظر الأمريكي المفروض.
وخلال الفترة المذكورة نشط الجيش السوري الإلكتروني بإستهدافه كبرى وسائل الإعلام واختراق مواقعها لتوجيه رسائل معينة لها. كما اخترقوا حسابات الشبكات الاجتماعية لعدد كبير من الجهات وحتى تمكنوا من الدخول لأنظمة خدمات دردشة مثل فايبر.