الأخبار

مايكروسوفت توضِّح الفارق بينها وبين أبل في التعامُل مع الحوادث الإرهابية

مايكروسوفت

نعلم أن بيل جيتس – مؤسس مايكروسوفت – اعترض على موقف أبل في عدم استجابتها لطلبات مكتب التحقيقات الفيدرالي، وفك تشفير آيفون أحد الجناة في حادث سان برناردينو. ومؤخرًا، قام براد سميث – مدير الشؤون القانونية في مايكروسوفت – هو الآخر بإبداء رأيه في شأن رفض أبل للامتثال إلى طلبات الحكومة.

وسرد سميث موقفًا أوضح فيه كيف تتعامل مايكروسوفت مع الحوادث الإرهابية، حيث قال إنه بعد هجمات باريس في نوفمبر 2015، اتَّصلت السّلطات الفرنسية بمايكروسوفت من أجل الحصول على بيانات تتعلق بالمُشتَبَهِ بهم. وبعد أن حلَّلَت الشركة الأمر لجميع ما طلبته الحكومة؛ قدَّمت مايكروسوفت البيانات المطلوبة في أقل من 30 دقيقة فقط.

كذلك الحال عندما تم الهجوم على صحيفة تشارلي إبدو – وهي صحيفة قذرة نشرت رسومات تُسيئ للنبي صلى الله عليه وسلم -، حينها طلبت السلطات الفرنسية ايضًا من مايكروسوفت بيانات حول المشتبه بهم، وبدورها امتثلت عملاقة التكنولوجيا بكل ما لديها فيما يقرب من 45 دقيقة.

وعلى الرغم كل هذه المُقارنات، إلا أن قضية أبل تبدو مختلفة عن مايكروسوفت. وفي كل الأحوال، كلاهما لديهما كافة الاستعداد على الإفشاء بأي من بيانات المستخدمين، إلا أن المسلسل الأمريكي يحتاج إلى حَبْكَةٍ كي نتأثّر بحلقته الأخيرة!

المصدر: TechWeekEurope UK


مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. السالفة الناس فاهمتها غلط ، مكتب التحقيق الفيدرالي في الحقيقة يطلب من أبل عمل أداة خاصة تمكنه من فك تشفير جهاز الإرهابي و أي أجهزة أخرى قد تصادفهم . طبعاً أبل رفضت هذا الشيء ، و لو المكتب الفيدرالي أعطى أبل الجهاز و هي استخرجت المعلومات بنفسها كان خلصت السالفة

  2. لماذا تحشر أرآئك في الأمور تقنية، ما دام مسلسل أمريكي، فالتترك كل ما قام بإنتاجه الغرب، وتعد إلى كهفك أيها الصنديد :)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى