ارتفاع الفرص السوقية لإنترنت الأشياء (IoT) إلى 11 ترليون دولار أمريكي بحلول عام 2025
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 1 أذار 2016: قامت شركة ساس، الشركة الرائدة في مجال تحليلات الأعمال، بتسليط الضوء على اهمية التحليلات كونها الموصل الرئيسي الذي يمكن من خلاله تطوير فرص كبرى للتشغيل وجني الأرباح عن طريق انترنت الأشياء التي من المتوقع أن تصل قيمتها إلى 11 ترليون دولار أمريكي بحلول عام 2025[1]، وذلك في معرض حديثها عن أهمية الابتكارات القائمة على البيانات في إحدى الفعاليات التي تم اختتامها مؤخراً في دبي.
وقد اجتذب هذا المنتدى الذي انعقد تحت عنوان “احتضان الابتكار من خلال البيانات” شريحة واسعة من الزوار من مختلف القطاعات وشدد على أن استراتيجيات المؤسسات الحديثة لا بد أن تعمل على تحسين البيئة التحليلية من خلال تطبيق نظم إدارة بيانات جديدة وتطبيق وسائل جديدة لتنسيق البيانات لتحسين العمليات التشغيلية.
وقال مارسيل يامين، المدير العام لأسواق الخليج والأسواق الناشئة في ساس أن “التحليلات هي التي تجعل انترنت الأشياء ذات معنى – حيث تعمل تحليلات الأشياء على توفير معلومات يمكن للأعمال الاستفادة منها. وتطبيق التحليلات المناسبة على تدفق البيانات يسمح للمؤسسات باشتقاق القيمة وتقييم البيانات من أجل اتخاذ قرارات أفضل وتحسين الحوكمة التشغيلية. كما أن تحسين المعرفة المرتبطة بالمعلومات يمكن أن تحول المنتجات والخدمات والعمليات إلى أصول استراتيجية مدرّة للأرباح بالنسبة للشركات”.
كما أضافت طوبى إسلام، من قسم التقنيات العالمية – التحليلات المتطورة في ساس، المملكة المتحدة والتي قدمت جلسة بعنوان “تحليلات الأشياء: القيمة الحقيقة الكامنة في انترنت الأشياء” بأن “انترنت الأشياء توفر فرصة تدفق لا نهائي للبيانات والتحليلات التشغيلية التي تساعد الأعمال على اتخاذ قرارات أفضل في الزمن الحقيقي. كما أن قدرة الحصول على بيانات بهذا الشكل تؤثر على أسلوب حياتنا إلى جانب الطريقة التي تُدار بها الأعمال في زمن تطور البيانات بشكل ليس له مثيل”.
كما أوضحت إسلام كيف أن الحلول المقدمة من ساس للتحليلات المتدفقة تعمل على جمع البيانات من الأجهزة وتحليلها من خلال التلاعب بالبيانات الحية وتجميع منصات البيانات وأنماط التدفق الجديدة عبر نماذج تدفق متعمقة ومعززة.
وفي الوقت ذاته، قامت ماريا كريستينا كونتي، مدير أول لحلول التحليلات في ساس بتقديم جلسة بعنوان “التطبيقات العملية للتحليلات والمفاهيم ذات الصلة” والتي تناولت الاستراتيجيات العاملة على سد الفجوة بين تقنية المعلومات والأعمال. وبحسب ما قالته كونتي، فإن أحد أكبر العوائق التي تحول دون اعتماد التحليلات في الأعمال هو الحاجة إلى تنمية مواهب تحليلية داخل القوى العاملة في الشركة. وقد أوضحت كونتي بأنه يمكن صقل الخبرات من خلال ورشات عمل متخصصة لتقوية مهارات الموظفين وتوفير الأدوات المناسبة لهم للقيام بإعداد وتفسير البيانات.
وقالت كونتي أن “الشركات اليوم تنفق ملايين الدولارات على إدارة تدفق المعلومات من الموردين والعملاء. وفي ساس، نعمل على تقديم حلول مثل التقارير التفاعلية والمرئية واستشكاف البيانات التحليلية وإعداد النماذج التحليلية”.
كما قدم ايه جيه كويتزي، مدير أول لحلول الأعمال لدى ساس، جلسة بعنوان “لماذا يعتبر برنامج “هدوب” (Hadoop) مهماً عندما يتعلق الأمر بالابتكار“، شرح فيها أهمية برنامج هدوب – وهو برنامج أو منصة برمجية مفتوحة المصدر مكتوبة بلغة الجافا (Java) لتخزين ومعالجة البيانات الضخمة بشكل موزع – في عالم تحليل البيانات. فمع زيادة حجم البيانات المدفوعة بالمنتجات التي تحتوي على تقنية انترنت الأشياء والمحتوى الذي يتم تحميله على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد عملت تسهيلات هدوب على رفع القدرة على تخزين البيانات من أجل استكشاف وتحليل تلك البيانات.
وبحسب ما قاله كويتزي، هناك خمس خطوات لتحليل البيانات باستخدام برنامج هدوب تشمل دخول وتحويل وتنقيح وتكامل وتسليم البيانات. من خلال استخدام خادم تحليل البيانات ضمن الذاكرة (LASR) الخاص بساس، يمكن للمستخدمين إعداد جداول هدوب جديدة وتسليم البيانات إلى قواعد بيانات وتطبيقات أخرى عبر الشبكة.
وكان من بين المتحدثين الآخرين في المنتدى المدير العام لأسواق الخليج والأسواق الناشئة لدى ساس مارسيل يامين ومدير أول لحلول الأعمال في جنوب أفريقيا كريج ستيفنز اللذان ناقشا دور وأهمية الابتكار وتحليلات الأعمال.
حول ’ساس‘
تعد شركة ’ساس‘ الرائدة في مجال التحليلات، وبفضل ما تمتلكه الشركة من حلول مبتكرة وذكاء الاعمال وإدارة البيانات، تمكنت ’ساس‘ من مساعدة عملاءها في أكثر من 75 ألف منطقة على تحسين الأداء وتقديم خدمات ذات قيمة من خلال اتخاذ قرارات أفضل بأقل مدة زمنية. ومنذ تأسيسها في عام 1976، قدمت ’ساس‘ لعملائها من مختلف دول العالم حلولاً تعرف بعلامتها التجارية ®THE POWER TO KNOW.
[1] تقرير نشرته الشركة العالمية مكينزي آند كومباني في عام 2014