الأخبار

فوز ليوناردو ديكابريو في الأوسكار يسيطر على الشبكات الاجتماعية

unnamed

مساء أمس كان العالم مشدوداً إلى الشاشات لمتابعة حفل توزيع جوائز الأوسكار، وكما كانت الآمال العريضة حول الممثل ليوناردو ديكابريو ليفوز أخيراً بجائزة أوسكار، تحققت الآمال وانفجر تويتر بالتغريدات المتفاعلة مع الحدث.

مع أن فوزه كان متوقعاً للكثيرين نظراً للجوائز التي حصدها فيلم العائد مؤخراً، إلا أن للحدث أهمية خاصة. فالممثل ترشح لستة مرات سابقاً ولم يفز فيها.

من المعتاد أن يتفاعل الناس على تويتر مع الأحداث التي تجري على شاشة التلفاز، كالمباريات الرياضية والأحداث السياسية، لكن هذه المرة كانت الأكبر تفاعلاً على تويتر مع حفل جوائز الأوسكار.

بحسب الأرقام المتداولة فقد تم كتابة 440 ألف تغريدة في الدقيقة لحظة الإعلان عن فوز ليو بجائزته. وبهذا يكون ليو قد فاز بجائزة معنوية أخرى، الدقيقة الأكثر ازدحاماً على تويتر ومتعلقة بالأوسكار. وحققت التغريدة التي نشرها شاكراً الأكاديمية وفريق ممثلي وطاقم عمل فيلم العائد أكثر من 278 ألف ريتويت وحوالي 400 ألف إعجاب حتى اللحظة.

كذلك على فيس بوك فإن لحظة الإعلان عن فوزه كانت تطغى على المنشورات في الشبكة الاجتماعية الأكبر في الولايات المتحدة.

ومع توجه الأنظار والأضواء والتغريدات إلى ليو، إلا أنه لم يكن الوحيد. فقد حققت لحظة إعلان فوز فيلمي Spotlight و Mad Max أيضاً تفاعلاً كبيراً على تويتر.

لايمكن أن نتحدث عن الأوسكار وتويتر ولا نذكر صورة السيلفي التي أخذتها الإعلامية Ellen DeGeneres قبل عامين وقد حققت حينها 255 ألف تغريدة في الدقيقة.

المصدر

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. السؤال:
    هل مشاهدة المسلسلات ، والأفلام حرام أم حلال ؟ وأيضا سماع الأغاني هل هو حرام أم حلال ؟ .
    الجواب:

    الحمد لله

    أوجب الله تعالى على المسلم أن يحفظ جوارحه عن فعل المحرمات ، وهذا الحفظ لتلك
    الجوارح يدخل في شكر تلك النعَم الجليلة التي أنعم الله بها على عباده ، وقد توعَّد
    الله تعالى مصرِّف تلك النعم في المعاصي بالوعيد الشديد ، ومن أهم تلك الجوارح :
    سمعه ، وبصره ، وهما طريقاه إلى تلف قلبه ، وفعل الفواحش المنكرة ، والكبائر
    المُردية ، وأعلمنا تعالى أنه سائلنا عن ذلك يوم نلقاه ، فقال تعالى : ( إِنَّ
    السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً )
    الإسراء/ 36 .

    قال ابن القيم رحمه الله :

    الجوارح السبعة وهي : العين ، والأذن ، والفم ، والفرج ، واليد ، والرِّجل : هي
    مراكب العطَب والنجاة ، فمنها عطبَ مَن عطبَ بإهمالها ، وعدم حفظها ، ونجا مَن نجا
    بحفظها ، ومراعتها ، فحِفْظها أساس كل خير ، وإهمالها أساس كل شر ، قال تعالى : (
    قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم )
    النور/ 30 … .

    ” إغاثة اللهفان ” ( 1 / 80 ) .

    وفي الجمع في الآية الكريمة بين غض البصر وحفظ الفرج إشارة إلى أن غض البصر سبب
    لحفظ الفرج ، وأن إطلاق البصر ، سبب للوقوع في الفاحشة .

    وعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    وَسَلَّمَ قال : (فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ ، وَزِنَا اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ ،
    وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي ، وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ
    وَيُكَذِّبُهُ ) .

    وفي رواية لمسلم : ( فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ ، وَالأُذُنَانِ
    زِنَاهُمَا الاسْتِمَاعُ ، وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلامُ ، وَالْيَدُ زِنَاهَا
    الْبَطْشُ ، وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الْخُطَا ، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى ،
    وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ ) رواه البخاري ( 6243 ) ومسلم ( 2657
    ) .

    قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله :

    ومحل الشاهد منه قوله صلى الله عليه وسلم ( فزنى العين النظر ) ، فإطلاق اسم الزنى
    على نظر العين إلى ما لا يحلّ : دليل واضح على تحريمه ، والتحذير منه ، والأحاديث
    بمثل هذا كثيرة معلومة .

    ومعلوم أن النظر سبب الزنى ؛ فإنَّ مَن أكثر مِن النظر إلى جمال امرأة – مثلاً – :
    قد يتمكن بسببه حبّها من قلبه تمكّنًا يكون سبب هلاكه – والعياذ باللَّه – ، فالنظر
    بريد الزنى .

    ” أضواء البيان ” ( 5 / 510 ) .

    ثانياً:

    ما يُشاهد في المسلسلات والأفلام والتمثيليات من تبرج النساء التبرج الفاضح ، ومن
    ميوعتهن ، وتكسرهن ، ورقصهن ، وغنائهن : كل ذلك من المحرمات في دين الله تعالى ،
    ومن أسهل الطرق لتربع الشيطان على قلب المشاهد ليسكن فيه ويفرِّخ ، ومن ثمَّ يستلم
    زمام القيادة ، ليوجهه وأعضاءه حيث يكون سخط الرب تعالى .

    والحديث السابق في (أن زنى العين النظر ، وزنا الأذن الاستماع) ينطبق على هذه
    المشاهدات بلا ريب .

    ولا ينبغي لأحدٍ أن يجادل في الآثار السيئة لتلك المسلسلات والأفلام على المجتمعات
    عموماً ، وعلى الشباب والشابات خصوصاً ، حتى إن الممثل ليفتن المرأة المتزوجة
    فتتعلق به ، وتهدم بيتها بيدها ، وحتى إن الشباب ليتعلقون بالممثلات الجميلات
    فيتركون لأجل ذلك الزواج الحلال للبحث عن المتعة الحرام ، أضف إلى ما قد يكون في
    تلك المعروضات من إخلال بالعقيدة الإسلامية ، وتعليم العنف ، وتسهيل الجريمة ،
    والجرأة على شرب الخمور ، وصحبة الأجنبيات ، وغير ذلك من الآثار السيئة .

    وانظر أجوبة الأسئلة : ( 3633 )
    و ( 3324 ) و (
    1107 ) و (
    13003 ) ، حول حكم مشاهدة
    التلفاز ، والأفلام العلمية ، وغيرها .

    ومثل ما قلنا في المشاهَدات المحرمة نقول في المسموعات المحرَّمة ، فالأغاني
    والمعازف التي ملأت الدنيا بما فيها من منكرات ، ودعوة لفعل الفواحش ، من الغرام
    بالأجنبيات ، ومواعدتهن ، والتأوه على فراقهن لا شك في تحريمها .

    وانظر في تحريم الاستماع للأغاني : جواب السؤال رقم (
    5000 ) .

    وبما سبق يُعرف أن الحكم الشرعي لسماع الموسيقى ، ورؤية الأفلام ، والمسلسلات ،
    التي تعرض في القنوات العامة والخاصة : أنه لا شك في حرمة عرضها ، وحرمة مشاهدتها ،
    واستماعها .

    ونسأل الله تعالى أن يصلح أحوال المسلمين .

    والله أعلم

    https://islamqa.info/ar/125535

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى