STC وجامعة الملك فهد للبترول وإريكسون يطلقون مركز التميز لتطوير السعوديين للعمل في قطاع الاتصالات
برشلونة، 24 فبراير2016م- أعلنت شركة الاتصالات السعوديةSTC بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وإريكسون، عن إطلاق مركز التميز في الجامعة، حيث يتوقع أن يبدأ مناهجه خلال يونيو المقبل، ومهمته تهيئة المواطنين السعوديين وتطوير كفاءاتهم وإعدادهم لحياة مهنية واعدة في قطاع الاتصالات السعودي، وذلك في المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة World Mobile Congress المنعقد في مدينة برشلونة.
ويوفر مركز إريكسون للتميز فرص متميزة للخريجين الشغوفين بالابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث يدعمهم بالتدريب والأدوات اللازمة لامتلاك خبرات ومعارف معمقة في مجالات تخصصهم ويقدم لهم الدعم ضمن إطار مشاريع كبرى. كما يهدف المركز إلى تقييم واختبار ونقل المعارف حول تقنيات الاتصال الناشئة إلى الطلاب. وقد سخرت الأطراف الثلاثة جهودها لتحديد فرص العمل الهامة والثغرات في سوق التوظيف بالمملكة، وذلك بهدف إعداد الطلاب لحياة مهنية واعدة في قطاع الاتصالات.
كما سيستفيد الطلاب من برنامج إريكسون للبحوث والتطوير الخاص بالخريجين، والذي يطلعهم على توجهات التكنولوجيا الجديدة، مما سيمكن لمجموعة مختارة من الطلاب السعوديين المشاركة في برنامج الإرشاد في مجال البحوث والتطوير. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم شركة إريكسون بتطوير برامج تدريب مهنية في مجال شبكات الجيل الرابع (LTE) ونظم دعم الأعمال (OSS) ونظم دعم العمليات (BSS) وحلول العدادات الذكية، ويشمل ذلك استخدام مختبرات متخصصة وعقد وهمية وضبط إعدادات متكاملة لوظائف معينة واختبارات للمنتجات.
ومن شأن هذه الخطوة أن تقدم للخريجين في المملكة العربية السعودية فرصة الاطلاع على حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتطورة والاستفادة من فرص التعليم التي من شأنها إعدادهم للعمل في هذا القطاع. علاوة على ذلك، سيجني الخريجون فوائد كبيرة جراء المشاركة في عمليات البحث والتطوير والاطلاع على أحدث اتجاهات التكنولوجيا الجديدة.
وقال الدكتور / خالد بن حسين البياري، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية: “تتيح لنا هذه الشراكة الاستراتيجية المساهمة في إعداد الخريجين لشغل وظائف واعدة في مجال الاتصالات. ويسرنا التعاون مع جامعة الملك فهد وشركة إريكسون، فهذا التعاون يتيح لنا تقديم مساهمة إيجابية في تنمية شباب المملكة الطموح في مراحل متقدمة من حياتهم”.
من جانبه، قال الدكتور/ سهل عبد الجواد، وكيل جامعة الملك فهد للدراسات والأبحاث التطبيقية: “تعد جامعتنا مؤسسة أكاديمية تتبنى معايير التفكير الاستباقي، لذا يسرنا أن نكون جزءاً من هذه المبادرة المتميزة التي سوف تساهم في تعزيز مستويات كفاءة طلابنا. وسيساهم تعاوننا مع شركة الاتصالات السعودية وشركة إريكسون في رفد طلابنا بمزايا تنافسية عند دخولهم سوق العمل”.
بدوره، قال السيد/علي عيد، رئيس شركة إريكسون في المملكة العربية السعودية: “تفخر شركتنا بدعم جهود شركة الاتصالات السعودية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن للبحوث الرامية إلى المساهمة بدفع عجلة التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة في المملكة العربية السعودية. وستساهم مضافرة جهودنا وخبراتنا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دفع عجلة تطور قطاع التعليم في مجال الاتصالات إلى أبعاد جديدة. وتؤمن شركتنا وشركة الاتصالات السعودية أن هذه البرامج هامة جداً، وأنه يتوجب أن تشكل جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيات المسؤولية الاجتماعية في كل شركة كبيرة”.
نبذة عن الاتصالات STC
تتخذ شركة الاتصالات السعودية من الرياض مقرا رئيسا. وتعد المجوعة الأكبر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث القيمة السوقية، فقد بلغت إيراداتها للعام 2015م أكثر من 50,836 مليار ريال (13,556 مليار دولار) محققة صافي أرباح بلغت 9,334 مليار ريال (2,489 مليار دولار).
تم تأسيس شركة الاتصالات السعودية عام 1998م ولديها حاليا حوالي 100 مليون عميل في جميع أنحاء العالم تقدم لهم حلولا مبتكرة في طليعة الاقتصاد القائم على المعرفة ترتكز على خدمة العميل عبر شبكة من الألياف البصرية تغطي 137.000 كيلومتر عبر آسيا والشرق الأوسط وأوروبا. تدير STC في المملكة العربية السعودية (حيث النشاط الرئيس للمجموعة) أكبر شبكة حديثة للهاتف المحمول في الشرق الأوسط تغطي أكثر من 99%من المناطق المأهولة بالسكان في البلاد كما وتقدم خدمات الجيل الرابع 4G للنطاق العريض لأكثر من 85%من السكان في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.
وبجانب نشاطها الرئيس في المملكة العربية السعودية الذي تملكه بنسبة 100%، تشمل استثمارات المجموعة ملكية 100% من شركة فيفا البحرين، وحصة 51.8% في شركة فيفا الكويت إلى جانب عقد الإدارة، وحصة 35% في شركة أوجيه للاتصالات المحدودة في الإمارات العربية المتحدة والتي تسيطر على كل من Turk Telecom وAvea في تركيا و Cell-C في جنوب أفريقيا، وحصة 25% في Binariang GSM القابضة في ماليزيا والتي تسيطر على شركتي Maxis في ماليزيا و Aircel في الهند. وبالإضافة إلى ما تقدم، تمتلك STC استثمارات في مجالات تقنية المعلومات، والمحتوى، والتوزيع، ومراكز الاتصال، والعقارات، حيث تقوم جميعها مشتركة بدعم عمليات الاتصالات للمجموعة في الشرق الأوسط.
للتواصل: ياسر عبدالعزيز الغسلان، مدير إدارة الإعلام و الاتص