تواجه خدمة تخزين الأغاني والمقاطع الصوتية ساوند كلاود مخاطر كبيرة بشأن استمرارية الشركة وذلك إثر تحقيقها خسائر كبيرة في الأعوام الماضية.
وعلى الرغم من توقيع ساوند كلاود شراكة مع مجموعة Universal Music Group لترخيص استخدام المحتوى الغنائي الذي تنتجه المجموعة، إلا أن النتائج المالية تظهر أن ساوند كلاود في حالة سيئة.
بحسب النتائج الخاصة بعام 2014 والتي كشفت عنها مؤخراً فإن النفقات العامة لدى ساوند كلاود ارتفعت بوتيرة أعلى من ارتفاع عائداتها في السنوات القليلة الماضية.
وبالأرقام فإن ساوند كلاود حققت 17.35 مليون دولار كعائدات في 2014 إلا أن صافي أعمالها أظهرت خسائر بنحو 44.19 مليون دولار.
وتشكل رواتب الموظفين نسبة جيدة من نفقات الشركة حيث ارتفعت الرواتب بأكثر من 42% لتصل إلى أكثر من 20.4 مليون دولار عن سنة 2014.
وتعتمد ساوند كلاود على الاستثمارات الخارجية لاستمرار نمو الشركة. وحصلت العام الماضي على تمويل بقيمة 77 مليون دولار. لكن ما لم تنجح الشركة بتحقيق عائدات مستمرة من خلال بيع الاشتراكات مثلاً، فإنه قد يأتي يوم وتغلق ساوند كلاود أبوابها وتضغط على زر الإيقاف.
طالما فيه سبوتفاي وآبل ميوزيك فهذا الموقع البائس لا فائدة منه