بعد أن نشرت مايكروسوفت نتائجها المالية للربع الثاني من عامها المالي 2016، ظهرت بعض الحقائق التي تدل على أداء مختلط بين منتجاتها، فمنها من حقق بعض المبيعات، ومنها ما يوشك على الانهيار.
كشفت عملاقة التكنولوجيا عن صافي دخل بلغ 6.3 مليار دولار، مع إيرادات 25.7 مليار دولار. وقد تبدو هذه الأرقام للوهلة الأولى قوية، لكن في حقيقة الأمر أن الشركة خسرت 2% من إيرادات قسم الإنتاجية والأعمال، لتصل إيراداته إلى 6.7 مليار دولار، مع نمو تطبيقات أوفيس بنسبة 5%، وحصول أوفيس 365 على أكثر من 20 مليون عميل.
وفي حين أن ويندوز 10 أثبت كفاءة غير معتادة، إلا أن الإيرادات المحققة من إصدارات OEM قد انخفضت بنسبة 5% في الربع الثاني. أمَّا عن صاحب الأداء الأفضل فهو اللوحي سيرفس، حيث حصل على زيادة في المبيعات أكثر من 29%، وأكثر من ساهم في تلك الزيادة من إصداري سيرفس برو 4 وسيرفس بوك.
حان وقت الأخبار السيئة، حيث انخفضت إيرادات ويندوز فون بنسبة 49%، وهو أمر ليس مفاجئًا لمايكروسوفت؛ لأنها هي من أعلنت عن تغيير استراتيجيتها منذ منتصف العام الماضي. وبالتالي، فإن التركيز هذه المرة سيكون على ويندوز 10 موبايل.
من جديد أكرر، الإيرادات من حيث الأرقام تبدو جيدة، لكن ما زالت مايكروسوفت لم تبلغ ما تأمله بعد، ويتوقع ساتيا ناديلا – الرئيس التنفيذي للشركة – أن التحدي الحقيقي سيبدأ في جني ثماره ابتداءً من الربع القادم.
المصدر: TechCrunch