الأخبارالتقارير

غارتنر: نمو الشحنات العالمية للأجهزة أقل من 2% هذا العام

في ظل تراجع مبيعات وشحنات الحواسب الشخصية إلا أن الهواتف الذكية عالية المواصفات تسير في الاتجاه المعاكس، وإجمالاً فإنه يتوقع هذا العام أن ترتفع إجمالي الشحنات العالمية من الأجهزة التي تضم الحواسب الشخصية واللوحية والهواتف الذكية إلى أكثر من 2.4 مليار جهاز بزيادة قدرها 1.9% عن العام الماضي.

وبحسب مدير الأبحاث في غارتنر فإن الشركات لم تعد قادرة على تسويق أجهزتها من خلال استهداف الأسواق المتقدمة والصاعدة فقط. وأضاف أن السوق الآن مقسم إلى 4 فئات وهي ، وهي الأسواق الناضجة التي تواجه تحديات اقتصادية، والأسواق الناضجة المستقرة، والأسواق الصاعدة التي تواجه تحديات اقتصادية، والأسواق الصاعدة المستقرة.

Capture

وعلى مستوى الحواسب الشخصية فإنه من المتوقع أن يصل إجمالي عدد شحناته هذا العام إلى 287 مليون جهاز بتراجع 1% عن العام الماضي لكن تفيد التوقعات بأن العام القادم سيشهد تسارع في النمو إلى 4%.

وبالنظر إلى قطاع الأعمال فإن غارتنر درست أكثر من 3 آلاف شركة عالمية خلال الربع الأول من العام الماضي وأظهرت الدراسة أن 80% من الشركات ستنهي إجراءات اختبار وتقييم نظام ويندوز 10 خلال سنة وأكثر من 60% خلال 9 أشهر ما يعني أن تحولهم إلى اعتماد ويندوز 10 سينشط من حركة مبيعات الحواسب بحلول نهاية هذا العام.

وبحلول نهاية العام 2017، ستسعى العديد من الشركات إلى ترقية حوالي 40 بالمائة من أجهزتهم إلى أجهزة جديدة قائمة على نظام التشغيل ويندوز 10، مدفوعةً بشكل رئيسي من موجة رواج الشاشات الهجينة التي تعمل باللمس 2 في 1 . وهو ما سيشكل حافزاً لنمو سوق الكمبيوترات الشخصية خلال العام 2017.

وفي سوق الهواتف الذكية فإن شحناتها ستواصل النمو بنسبة 2.6% هذا العام كما يتوقع ارتفاع انفاق المستخدمين على شراء الهواتف 1.2% هذا العام.

وتواصل الهواتف الذكية نموها في سوق الهواتف المحمولة حيث أن نسبة الهواتف الذكية ستصبح 82 بالمائة من إجمالي الهواتف المحمولة المستخدمة بحلول نهاية العام 2016، أي بزيادة قدرها 12 بالمائة عما سجلته خلال العام 2015، حيث سيكون هناك تحولاً نحو اقتناء الهواتف المحمولة الأساسية في سوق الهواتف الذكية. حيث سيختار المستخدمون استبدال أجهزتهم ضمن نطاق فئة الهواتف الذكية الأساسية، دون الانتقال إلى الهواتف الذكية المتطورة، وخاصةً في الصين وبعض الأسواق الصاعدة الأخرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى