نتفلكس تعيد ترميز الأفلام لجودة أفضل بحجم أقل
قد لا يبدو مفاجئاً أن خدمات مشاهدة الفيديو مسؤولة عن القسم الأكبر من حجم البيانات المستهلكة، ونتفلكس واحدة من أكبر تلك الخدمات التي تحتاج اتصال سريع بالانترنت للحصول على جودة صورة وصوت أفضل.
عملت نتفلكس خلال 4 سنوات وأجرت الكثير من الاختبارات حتى توصلت للطريقة الأفضل التي من شأنها استهلاك بيانات أقل بنحو 20% بدون التأثير على جودة الصورة كما تعد الشركة.
وقررت نتفلكس إعادة ترميز كافة الأفلام والمسلسلات التي لديها بحيث تطبق عليها عمليات ضغط ذكية من شأنها زيادة الدقة والجودة مع توفير في استهلاك البيانات بالتالي يمكن مشاهدة الأفلام على اتصال أبطئ من السابق.
وستقوم مخدمات نتفلكس بالتعرف على الجهاز الذي تستخدمه لمشاهدة المحتوى وبناءاً على سرعة الاتصال المتاحة لديك تقوم باختيار نسخة عرض هي الأنسب لك بحيث تستغل كامل الإمكانيات الموجودة في الجهاز.
ويلعب نوع الفيلم والمحتوى المشاهد دوراً في اختيار طريقة إرساله للمستخدم، مثلاً أفلام الرسوم المتحركة تبدو جيدة صورتها حتى مع استخدام معدل bitrate منخفض، في حين أن أفلام الحركة والسرعة تحتاج لمعدل bitrate مرتفع حتى تبدو الصورة جيدة، بالطبع كلما كان المعدل أعلى يعني ارسال بيانات أكثر في الثانية الواحدة بالتالي الحاجة لإتصال أسرع لتحميل المقطع بدون تقطيع.
جوهر ما ستفعله نتفلكس هو عرض الفيديو بجودة أعلى لكن بمعدل bitrate أقل، فمثلاً بدلاً من عرض الجودة 1080p بمعدل 5,8 ميغابت في الثانية، سيتم عرضها بمعدل 1.5 ميغابت في الثانية وبنفس الجودة، هذا يعني خفض في حجم البيانات المستهلكة والتحميل وبدون التأثير سلباً على الجودة.
سابقاً كانت نتفلكس ترسل جودة أقل للفيلم إن كان الإتصال بالانترنت بطيئاً، فكان المستخدم يحصل على جودة 720p بنفس معدل bitrate بدلاً من 1080p. وعرضت نتفلكس مشهدين على شاشتين بجانب بعضهما، الأول بمعدل 5.8 ميغابت في الثانية وهو المعدل المستخدم حالياً، والثاني بمعدل 4.64 ميغابت في الثانية الذي تنوي الشركة استخدامه لتوفير 20% من استهلاك البيانات. وكانت النتيجة مذهلة حيث أن الفرق لم يكن ملحوظاً لموظفي الشركة الذين خضعوا للاختبار.
هذا الأسلوب الجديد في التعامل مع المحتوى وطريقة عرضه للمستخدم سيحسن كثيراً من التجربة خاصة لمن لديه اتصال بطيئ كان يعاني من تقطعات أو الحصول على جودة سيئة أو لنقل يمكنه الحصول على أفضل منها لكن نتفلكس لاتقدمها له بسبب بطئ الإتصال.
من الممكن مستقبلاً أن تطور نتفلكس أسلوبها في الضغط الذكي ليتعامل مع كل مشهد على حدى بدلاً من كل فيلم. فلو كان هناك مشاهد حركة وسرعة تقوم برفع معدل bitrate، أما المشاهد العادية تخفض المعدل بالتالي يتم تحميلها أسرع. لكن حينها قد يتطلب زيادة في قدرات الذكاء الصنعي للتعرف على المشاهد حيث أن عملية الضغط الذكي وتغيير معدل البت الحالية ستجري بطريقة آلية بالكامل ما يعني احتمال الخطأ أيضاً.
بحسب أحدث الإحصائيات فإن نتفلكس مسؤول عن استهلاك 37% من البيانات في أوقات الذروة في أمريكا الشمالية، بالتالي توفير 20% من ذلك الاستهلاك بدون أي تأثير على الجودة يعني أمراً مهماً للجميع لاسيما مزودي خدمات الانترنت.
السؤال :
ما حكم نشر صور النساء أو النظر إليها ؟
الإجابة :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . وبعد
اعلموا رحمكم الله أنه لا يجوز نشر صور النساء أو النظر إليها
قال الله تعالى : قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ {النور:30}.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله “مجموع الفتاوى” (15/414) :
” والله سبحانه قد أمر فى كتابه بغض البصر وهو نوعان : غض البصر عن العورة . وغضه عن محل الشهوة .
وقد روي في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم:المرأة عورة. رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح
و قال النبى صلى الله عليه وسلم :”لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة”.
والأصل أن كلما كان سبباً للفتنة فإنه لا يجوز ولهذا كان النظر الذى قد يفضى إلى الفتنة محرما
وثبت فى الصحاح عن جرير، قال: سألت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة، قال “اصرف بصرك”.
وفى الحديث الذي فى المسند وغيره “النظر سهم مسموم من سهام إبليس”، وفيه “من نظر إلى محاسن امرأة ثم غض بصره عنها أورث اللّه قلبه حلاوة عبادة يجدها إلى يوم القيامة” أو كما قال.
وهذه فتوى الشيخ عبد الرحمن السحيم
السؤال: ما حكم مشاهدة الصور النسائية حيث توضع في الصور الرمزية أو في التوقيع في المنتديات أو في الجوالات كخلفية؟
الجواب: لا يجوز النظر إلى صُور النِّسَاء ، سواء كان النظر مباشرة أو عن طريق الصور ، وقد يَكون النظر إلى الصور أكثر فِتنة ؛ لأنها غالبا تُحسَّن ، والتي تُصوَّر تتزيَّن قبل التصوير !
ولا يجوز نشر تلك الصور ، لا في التواقيع ، ولا في الصور الرمزية . ومَن نشرها فعليه الإثم مرتين : إثم نشرها ، وإثم النظر إليها .
ويتحمّل إثم كل من نظر إليها . وفي هذا تنبيه إلى القائمين على المواقع والمنتديات ، أن آثامهم بِقَدْر عدد الناظرين إليها !
ولعلك تتخيَّل كم ينظر إلى تلك الصور في مشارق الأرض وفي مغاربها ، وصاحب الموقع أو المنتدى يَجْمع تلك السيئات ، بل لعلها تجري عليه وهو في قبره إذا مات ولم يَتُب من نشرها .فالمسألة ليست بسيطة كما يتصورّها بعض الناس ، بل هي مسألة عظيمة . وبِقَدْر ما تكون الفِتنة والافتِتان بالصور يَعْظُم الإثم . انتهت الفتوى
السؤال: ما حكم مشاهدة الصور النسائية حيث توضع في الصور الرمزية أو في التوقيع في المنتديات أو في الجوالات كخلفية؟
الجواب: لا يجوز النظر إلى صُور النِّسَاء ، سواء كان النظر مباشرة أو عن طريق الصور ، وقد يَكون النظر إلى الصور أكثر فِتنة ؛ لأنها غالبا تُحسَّن ، والتي تُصوَّر تتزيَّن قبل التصوير !
ولا يجوز نشر تلك الصور ، لا في التواقيع ، ولا في الصور الرمزية . ومَن نشرها فعليه الإثم مرتين : إثم نشرها ، وإثم النظر إليها .
ويتحمّل إثم كل من نظر إليها . وفي هذا تنبيه إلى القائمين على المواقع والمنتديات ، أن آثامهم بِقَدْر عدد الناظرين إليها !
ولعلك تتخيَّل كم ينظر إلى تلك الصور في مشارق الأرض وفي مغاربها ، وصاحب الموقع أو المنتدى يَجْمع تلك السيئات ، بل لعلها تجري عليه وهو في قبره إذا مات ولم يَتُب من نشرها .فالمسألة ليست بسيطة كما يتصورّها بعض الناس ، بل هي مسألة عظيمة . وبِقَدْر ما تكون الفِتنة والافتِتان بالصور يَعْظُم الإثم .
وقد وسئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : عن تهاون كثير من الناس في النظر إلى صور النساء الأجنبيات بحجة أنها صورة لا حقيقة لها ؟
فأجاب رحمه الله بقوله : هذا تهاون خطير جداً ، وذلك أن الإنسان إذا نظر للمرأة سواء كان ذلك بوساطة وسائل الإعلام المرئية ، أو بواسطة الصحف أو غير ذلك ، فإنه لابد أن يكون من ذلك فتنة على قلب الرجل تَجُرّه إلى أن يتعمد النظر إلى المرأة مباشرة ، وهذا شيء مشاهد .
ولقد بلغنا أن من الشباب من يقتني صور النساء الجميلات ليتلذذ بالنظر إليهن ، أو يتمتع بالنظر إليهن ، وهذا يدل على عظم الفتنة في مشاهدة هذه الصور ، فلا يجوز للإنسان أن يشاهد هذه الصور ، سواء كانت في مجلات أو صحف أو غير ذلك .
والله المستعان .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم أن نشر صور النساء المتبرجات لا يجوز، ولا ريب أن ظهور المرأة كاشفة عن عورتها التي أمر الله بسترها محرم شرعا. قال تعالى: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ {النور:31} فكشف المرأة لشعرها وصدرها ونحو ذلك محرم تحريما شديدا، ومع هذا فهو أقل بشاعة من كشف عورتها المغلظة (الإباحية)، وعلى كل، فإنه يحرم على الأخ السائل نشر صور لنساء متبرجات لما في ذلك من الإعانة على الإثم والمنكر. قال تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة: 2}
والله أعلم.