إريكسون: اندثار الهواتف الذكية في عام 2020
وفقًا لنتائج وتوقعات الاستطلاع الذي قامت به إريكسون، فإن المستقبل سيحتوي على المزيد من تقنيات مثل المساعد الصوتي سيري، وعلى القليل من الآيفون.
تذكر الشركة في دراستها أن النموذج الحالي التقليدي للهاتف الذكي الذي نعرفه اليوم ينبغي أن يندثر ليزول من الوجود في 2020، على أن يحلّ محلّها المساعد الافتراضي، الذي لن يحتاج إلى مزيدٍ من اللمسات والنقرات للعمل، وإنما يمكن التحكُّم فيه من خلال الصوت والحركة.
وهذا هو الاتجاه الذي بدأت بعض الشركات في السير نحوه، على غرار أبل وتقنيات مثل أبل ووتش. ومن المتوقع أن تصبح الأجهزة القابلة للارتداء ذات شعبية كبيرة في المستقبل.
في رؤية إريكسون، فإن الاستخدام الحالي للهواتف الذكية غير عملي ويتطلب التركيز الكامل من المُستخدِم، مما يجعل المهام الحياتية صعبة عند الجمع بينها وبين استخدام الهواتف، مثل القيادة أو الطَّهْي.
واختتمت الدراسة بعبارة وقفت عندها كثيرًا، ألا وهي “ستصبح الهواتف الذكية ذكرى من الماضي خلال السنوات الخمس المُقبلة”.
توقعات جريئة ومخالفة للوضع الحالي، إلا انه لا يمكننا القول بأنها غير صحيحة. بقي فقط أن نعلم ما إذا كانت الناس سيتوجَّهون للأجهزة القابلة للارتداء كما تتوقع إريكسون أم لا. علمًا بأن الشركة استندت في بحثها على استطلاعات ومحادثات مع 100 ألف مستخدم في 40 دولة داخل آسيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية والجنوبية.
المصدر: Metro
لﻻسف هذا جزء من المتوقع للتقنية ﻻنه مع التحدثيات ( الجنونية ) التى ﻻ تظهر احتراما لﻻنسان فقد تحدث اشياء اخرى غير اندثار جهاز او اخر فماذا قد يحدث اذا خرجت السيارات ذاتية القيادة ( والحوادث ) الحالية تظهر ذلك
ومع التوغل الجنونى للتقنية لشركات همها الطمع المالى فى عدة مجاﻻت الى نتيجة
( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ( 41 ) قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين ( 42 ) ) .
وانا لله وانا اليه راجعون
من وجهة نظري كلام الشركة مبالغ فيه
ممكن يتحسن مستوى المساعد الشخصي ولكن لن تصبح الهواتف الحالية من الماضي بهذه السهولة
في بداية ظهور الهواتف كانت كبيرة ثم أخذت بالتطور والحجم يصغر شيئاً فشيئاً
إلى أن أصبحت صغيرة في عهد نوكيا
ثم بدأت ثورة الهواتف الذكية وبدأ الحجم معهاً يكبر إلى أن رأينا فئة الفابلت
أتوقع في المستقبل تبدأ الهواتف تصغر ثانية إذا تم اختراع شاشات افتراضية وتفاعلية
هل تعلم الشركة التي أجرت هذه الدراسة أن الهواتف “الغبية” -إن صح التعبير- مازالت مستخدمة وبكثرة!! ولم تمت بعد