أداء مضاعف وبطارية أطول بفضل معالجات الجيل السادس من انتل
أطلقت إنتل السعودية الجيل السادس من معالجاتها خلال مؤتمر صحفي اقيم في الرياض. وتم عرض مجموعة من الأجهزة التي تعمل بمعالجات وتقنيات الجيل السادس المطورة.
ويقدم هذا الجيل مقاييس جديده في تقنية المعالجات بتصاميم جديدة ونحيفة واحجام أصغر من أي وقت مضى. وكذلك قدرتها على بدء تشغيل الأجهزة بشكل أسرع مع قوة أداء مضاعفه وعمر بطارية أطول.
بحسب إنتل هناك حاليًا أكثر من 500 مليون كمبيوتر يُستخدم حول العالم وتتراوح أعمارها من أربع إلى خمسة أعوام. وتعتبر هذه الأجهزة بطيئة عند تشغيلها، ولا تدوم بطارياتها لفترة معقوله، كما لا تتمتع بالمزايا الجديدة المتاحة على الأجهزة المتوفرة اليوم.
وتوفر معالجات الجيل السادس انتل بتقنية تصنيع 14 نانومتر أداء مضاعف مرتين ونصف، وثلاثة أضعاف عمر البطارية، واداء ورسوميات أفضل بـ30 مرة توفر تجربة ألعاب أسرع وأكثر متعة مع القدرة على مشاهدة وتحرير الفيديو بأعلى جودة مقارنة بالأجهزة بعمر الخمسة أعوام. كما أصبحت الأجهزة الجديدة تزن نصف وزن الأجهزة القديمة.
كما يقدم هذا الجيل الجديد من معالجات انتل مجموعة من الأجهزة ذات التصميمات الجديدة للأجهزة المحمولة، والتي تقدم أكثر من 60% إمكانية تشغيل أعلى للعديد من المهام في وقت واحد. كما تقدم معالجات الجيل السادس تحسنًا ملحوظًا في أداء الرسوم بالإضافة إلى جودة عالية في بناء المحتوى وتشغيل الوسائط المتعددة. وتحسن تقنية إنتل الجديدة Intel Speed Shift من استجابة أنظمة الأجهزة المحمولة حتى يتمكن المستخدمين على سبيل المثال ميزة تنقية الصورة بنسبة 45% أسرع.
وبفضل هذا الجيل ستوفر المزيد من الأجهزة تدعم تقنية Thunderbolt 3 لنقل البيانات USB من نوع C والذي يُمكن مَنفذ واحد مدمج من القيام بكافة المهام.
وأوضحت الشركة أنه خلال الأشهر القادمة، ستتوفر مجموعة متنوعة من الأجهزة عبر نطاق عريض من التصاميم من مختلف المصنعين حول العالم. كما تقدم إنتل أكثر من 25 منتجًا بتقنية إنترنت الأشياء وأجهزة أخرى مزودة بمعالجات الجيل السادس.