هل نحتاج فعلاً لأجهزة بتقنيات Force Touch أو 4K أو 4 جيجا ذاكرة
شهدنا في الفترة الأخيرة من هذا العام ظهور تقنيات جديدة مختلفة ضمن الأجهزة الذكية تعتبر الأولى من نوعها فعلاً، فقد شهدنا تقنية قوة الضغط Force Touch أو كما يحب بعضهم أن يسميها الضغط ثلاثي الأبعاد، وجهاز أخر يحمل شاشة بدقة 4K وهو الأول من نوعه على مستوى العالم، بالإضافة إلى أجهزة أخرى تملك ذاكرة RAM بحجم 4 جيجا بايت، فهل نحتاج إلى مثل هذه التقنيات ضمن أجهزتنا الذكية أم أننا ندفع ثمن تقنيات لن نستفيد منها وهي مجرد ميزات إضافية تقوم الشركات بإضافتها إلى أجهزتها من أجل لفت الإنتباه ليس إلا؟
دقق 4K
هنا نتكلم حصراً عن جهاز سوني Xperia Z5 Premium حيث أطلقته الشركة كأول جهاز بالعالم يملك شاشة بدقة 4K، ولكن قبل ظهور هذا الجهاز بدأت أجهزة أخرى بالظهور وهي تحمل شاشات بدقة QHD وهي التي وصفها البعض بالدقة الأكثر من الضرورية حيث يعتقد الكثيرون أننا لا نستطيع التميز ما بين شاشات QHD وشاشات Full HD ذات الدقة الأقل، ولكن مع هذا فإن أعداد كبيرة من المستخدمين عبرو عن إعجابهم الكبيرة بشاشات QHD، ولكن هنا السؤال الذي يطرح نفسه إن كنا لا نستطيع التمييز ما بين الدقات الأقل فهل دقة 4K ضرورية، وخصوصاً أن شركة سوني لم تطرح جهازها وهو يعمل بهذه الدقة بشكل دائم من أجل توفير إستهلاك البطارية وهذا يعني أننا نستخدم جهاز يملك شاشة ذات دقة عالية 4K لكنها لا تعمل!
على كل الأحول هناك مكان أخر لإستخدام هذه الدقة العالية بشكل مفيد أكثر برأي بعض الخبراء وهو الواقع الإفتراضي، فهذه التقنية مازالت في بداية مشوارها وهي تحتاج للكثير من الوقت والتطوير ويعتقد الخبراء أن هذه التقنية ستعمل بشكل مفيد أكثر لو تم إستخدامها مع دقة 4K لتقدم عندها نتائج أكثر إرضاءاً وجودة.
ذاكرة 4 جيجا بايت
حصلنا هذا العالم على جهاز Nexus 5X والذي يعمل بإستخدام ذاكرة RAM بحجم 2 جيجا بايت فقط ويحمل نسخة نظام أندرويد 6.0 مارشميلو وهو يملك أداء أكثر من رائع بالنسبة لسرعة الجهاز وهذا ما يطرح سؤال مهم أيضاً هل 4 جيجا بايت من الذاكرة العشوائية مهم؟ حيث شهدنا العديد من الاجهزة التي تحمل هذه السعة من الذاكرة مثل جهاز OnePlus 2 و Asus Zenfone 2.
إن السرعة التي تقدمها الأجهزة التي تحمل ذاكرة بحجم 4 جيجا ليست مختلفة عن السرعة الأجهزة الأخرى وخصوصاً أن معظم الأجهزة الرائدة التي تم طرحها تستخدم نفس المعالج وهو Snapdragon 810 وبنفس السرعة 2 جيجا هرتز، لذلك بإعتقادي فإن ذاكرة بحجم 4 جيجا أكثر من ضرورية مع معظم الأجهة ولن تقدم أي أداء أفضل حتى مع النسخ المستقبلية من نظام أندرويد.
Forced Touch
لعل تقنية اللمس التعدد هي أكثر الميزات الواعدة والتي من الممكن أن تقدم بعض الإضافات الجميلة لأجهزة الذكية ولكنها تحتاج بعض الوقت، حيث أن هذه التقنية تعتمد أيضاً على تكاملها على التطبيقات التي تعمل معها أي أننا مازلنا ننتظر الشركات التي تعمل على تطبيقات الطرف الثالث لكي تواكب بتطبيقاتها هذه التقنية.
أما الأن فمن المبكر أن نقول أن هذه التقنية قدمت لنا شي جديد ومميز لذلك في حال كنت تريد شراء جهاز جديد فمن الأفضل عدم شراء جهاز يملك هذه التقنية حالياً كونك لن تستفيد منها بشكل جيد بل قم بتوفير نقودك أو إشتري بها جهاز يملك مواصفات مختلفة تقدم ميزات أكثر إيفادة مقابل هذه النقود.
في النهاية نجد أن الشركات بدأت تعمل في مجالات مختلفة أيضاً من أجل إبتكار وتطوير أجهزة ذكية أكثر تميزاً ولعل بعض المجالات الأخرى مثل البطارية والشحن اللاسلكي سيكون مجالات أكثر إفادة للمستخدم حالياً، فما هو رأيك؟
الكاتب: أحمد سكماني- أندرويد تبس.
اعتقد أن الشحن اللاسلكي هي الأهم في الوقت الراهن، تليها اللمس ثُلاثي الأبعاد، صحيح أن التطبيقات لم تدعمه بعد، لكن شيئًا فشيئًا سيأتي الدعم، ومن المهم أن نتدرج في استخدامه وإلا لن نستطيع التعامل معه بعد ٧ سنوات من الاعتياد على الاستخدام التقليدي، حتى الآن لم أستطع التعامل بشكل صحيح مع Force Touch في حاسب ماك برو ! ولم استخدمها سوى مرتين أو ثلاث لأن طريقة استخدامها ما تزال جديدة، فضلًا عن عدم وجود حاجة دائمًا لها، ولا نُغفل دورها المحدود إذا ما قورن بدورها في آيفون.
السلام عليكم،
بخصوص الشاشات الـ QHD فهي منذ سنه وكانت إل جي لها
السبق، المشكله أن بعض التطبيقات والفيديوهات لا ترتقي لتضاهي هذه الجوده
ومشكلتها أيضاً البطاريه تتآكل إذا قمت بتزويد درجة وضوح الشاشه. لكنها في النهاية تجربة رائعه ومبهره.