أنونيموس تتوعَّد بالثأر من داعش لقتلى تفجيرات باريس
في بدايات العام الجاري، وبعد أحداث تشارلي إبدو – المُفَبْرَكَة! -، توعدت جماعة أنونيموس بالانتقام من داعش من خلال حملة #OpISIS، وقد اخترقت بالفعل الآلاف من حسابات تويتر التابعة لجهات أو أفراد مرتبطة بداعش. واليوم، عادت أنونيموس من جديد لتتوعَّد بالثأر من أجل قتلى تفجيرات باريس في فرنسا.
الجميع على عِلْمٍ بالأمر، أمَّا إن كان هناك منكم لم يسمع بعد عن الحدث، فباختصار شديد، تعرضت فرنسا يوم الجمعة 13 نوفمبر 2013 لعدة تفجيرات شرسة بلغ عدد القتلى الناجم عنها نحو أكثر من 160 قتيل، وفي نهاية المطاف، قامت داعش بتبنِّي عملية التفجيرات.
وكشفت بعض التقارير أن مُنفِّذي التفجيرات قاموا باستخدام نظام المحادثات المتواجد في بلاي ستيشن 4 لتنسيق الهجمات. إن صحت هذه المعلومات؛ فمن المتوقع أن تبدأ جماعة أنونيموس باستهداف داعش على منصة ألعاب سوني في الفترة المقبلة.
بالإضافة إلى ذلك، نتوقع أن تقوم أنونيموس بتنفيذ نفس ما قامت به في الحملة السابقة، خاصة أن داعش ليس لديها أي وجود حقيقي على الإنترنت لمهاجمته سوى حساباتهم على تويتر.
أمَّا بالنسبة لنا كعرب، وجدت انقسامات بشأن هذه الأحداث بين مؤيِّد ومُعارض! بينما ما أؤمن بأنه صائبًا، ذكرته في التغريدة المقبلة:
خلاصة #تفجيرات_باريس لا نقر بالعمليات الانتحارية، ولسنا من المطبلينَ لفرنسا؛ فالمُسلِم الفَطِن يفهم الفرق بين إنكار المنكر ومُداهنة الباطل.
— تامر عمران (@TamerImran) نوفمبر 16, 2015
المصدر: The Independent
لكن لابد من التعاطف مع الابرياء القتلى ,,, لاننا بصمتنا وتجاهلنا لقتلاهم فسوف يفعلون الشيء نفسه مع قضايانا ,, وها نحن نرى بوادر هذا الامر بالمطالب الشعبية في فرنسا بالتضييق على المسلمين !!